يحرص المبتكرون من العراق والأردن على المشاركة في “نجوم العلوم”، الذي يهدف إلى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في المنطقة.
وعلى مدى 11 موسما، يشهد البرنامج مشاركة شباب من ذوي الأفكار والمشاريع من كل من الأردن والعراق.
وفيما يلي نتعرف على أكثر المشاركات الأردنية والعراقية تميزا في البرنامج:
قام محمود باختراع ” مروحة عموديه لتوليد الطاقة” تدعى Reyah-T.
حيث يولد هذا المحرك طاقة رياح أكبر بأربع مرات مقارنة مع المحركات التقليدية.
كما يملك القدرة على توليد الطاقة من الرياح البطيئة السرعة.
صمم محمد حزمة تعديلية بقياس موحد لجميع المحركات تعمل على تعزيز عزم دوران المحرك، وتزيد من قوة الحصان بنسبة 30%.
كما تعزز كفاءة استهلاك الوقود بنحو 35-50% في الوقت نفسه.
وقد يبدو هذا الأمر أشبه بالخيال العلمي، إلا أنه بالنسبة لمحمد، واقعه الذي يعيش ليحققه.
قدم أسامة مشروع فحص ومراقبة جودة وكفاءة الوقود المستخدم للسيارات
مشروع أسامة، يحمي المركبات والمنازل وحتى محطات الوقود من أي ضرر ناجم عن الاستعمال الخاطئ للوقود.
يستخدم هذا الفاحص حساسات خاصة للكشف عن توافق الوقود لما هو مطلوب وعن خلوه أي شوائب داخليه.
مقالات شبيهة:
نجوم العلوم.. مشاركات مميزة من شباب مصر
الشباب الخليجي يتـالق في برنامج نجوم العلوم منذ انطلاقه في 2009
يعمل مشروع ميمونة ” فلتر نباتي لتنقية المياه” على تخليص المياه من الأملاح باستخدام نوى التمر المطحون كفلتر ومرشح.
مع تنامي التعداد السكاني واضمحلال مصادر المياه النقية، تبرز حاجة ملحًة لابتكار طرق فعالة لتحلية مياه البحر.
ومن شأن جهاز ميمونة أن يجعل عملية تحلية المياه أقل تكلفة وأكثر سهولة.
حصل سديم على الجائزة الكبرى في الموسم الثامن من البرنامج لقاء ابتكاره GenomiQ، ويُعنى هذا الجهاز بشكل رئيسي بالفحص الجيني.
وعادة ما يطلب هذا النوع من الفحوصات الطبية لتحديد إذا ما كان هناك مرض ما قد تطور لدى المريض.
ويعمل جهاز GenomiQعلى تحويل الفحوصات الجينية إلى عملية آلية بهدف تحسين دقة الإختبار كما واستبعاد الخطأ البشري والتلوث العابر للعينات.
تألقت نهى في الموسم الـ11 من برنامج نجوم العلوم بفضل ابتكارها المتمثل في لاصق مفعّل لجفن العين المغموشة
يقدم اختراع نهى بديلاً للجراحة للمرضى المصابين بشلل العصب السابع.
وقد يكون هذا الاختراع مفيدًا للمرضى الصغار على وجه الخصوص حيث يجنبهم جراحة العين الحساسة ويمنحهم تجربة أفضل.
إن نهى مصممة على تطوير حلول مبتكرة لمنح كل مريض فرصة جديدة للتمتع بحياة طبيعية.
يهدف حسام إلى حماية كوكبنا الجميل من أجل الأجيال المقبلة، ويركز في مهنته اليومية على حل ظاهرة الاحتباس الحراري.
قام حسام بإجراء بحث مكثف حول طرق مكافحة تأثير البناء على ظاهرة الاحتباس الحراري واستهلاك الموارد، بما في ذلك كيفية تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أثناء تشييد المباني.
ووجد بأن تبريد المنازل – باستخدام مكيفات الهواء على وجه الخصوص – هو أحد العوامل الرئيسية المتسببة بالأزمة البيئية الدولية في الشرق الأوسط.
لاسيما وأن هذه المكيفات تستهلك كميات هائلة من الطاقة.