قامت شركة هوندا بتعزيز روبوتها الذي يدعى أسيمو (Asimo) بتحديث جديد يعزز ذكائه، ويزيد مهارته، ويمكّنه من الركض بسرعة 5.6 ميل في الساعة (9 كيلومتر في الساعة).
تم تصنيع أول روبوت أسيمو (Asimo)في عام 2000، وكان أحد أهم التجارب الساعية نحو تصنيع روبوتات شبيهة بالبشر.
روبوت قادر على تغيير تصرفاته اعتماداً على ما يحدث من حوله، حيث أنه قادر على التنحي جانباً لإفساح المجال لأحد الأشخاص للمرور، إضافة لقدرة هذا الروبوت الذي يبلغ طوله أربعة أقدام (130سم) على تنفيذ حركات لغة الإشارة المعقدة.
تم تصنيع هذا الروبوت لمساعدة البشر في حاجاتهم المختلفة، مثل مساعدة كبار السن أو انقاذ الموجودين في مناطق الكوارث، حيث تم استخدام بعض ميزات مشروع أسيمو للمساعدة في عمليات التنظيف في محطة فوكوشيما النووية اليابانية المنكوبة.
أما الترقية الجديدة التي حصل عليها الربوت ركزت على جعله يفهم البيئة المحيطة بشكل أفضل، وأيضاً أشارت صحيفة (Wednesday)، بأنه أصبحت لديه القدرة على تميز الأصوات المختلفة، حتى لو كان أكثر من شخص يتحدث في ذات الوقت.
تشير (اندرا كاي)، المحررة التقنية في مجلة (Robohub)، أنه من الرائع رؤية النتائج التي تقدمها شركة هوندا في مجال الروبوتات التفاعلية، ولكن يجب تخفيض سعره بشكل كبير، قبل أن يتم طرحه للاستخدام المنزلي، وجدير بالذكر أخيراً أن هذا الروبوت ليس متوافراً بالأسواق حتى الآن .
شركة نيورالينك تصطدم بإدارة الغذاء والدواء الأميركية بشأن قضايا أخلاقية بعد زراعة أوّل شريحة دماغ