خففت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرها بشأن العقاقير المخفضة للكوليسترول (الستاتينات) الصيف الماضي، وأزالت موانع الدواء الشاملة في جميع الحوامل.
أشارت نتائج دراسة كبيرة من تايوان إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تكون آمنة عند استخدامها أثناء الحمل، مع عدم وجود زيادة في خطر حدوث تشوهات جنينية، على الرغم من أنه قد يكون هناك خطر أكبر لتعريض الطفل لانخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
وخففت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرها بشأن العقاقير المخفضة للكوليسترول (الستاتينات) الصيف الماضي، وأزالت موانع الدواء الشاملة في جميع النساء الحوامل.
وقالت إدارة الغذاء والدواء في إعلانها إن إزالة موانع الاستعمال الشاملة يجب أن “تمكن أخصائيي الرعاية الصحية والمرضى من اتخاذ قرارات فردية بشأن الفوائد والمخاطر، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية”.
اشتملت الدراسة على أكثر من 1.4 مليون امرأة حامل تبلغ أعمارهن 18 عامًا فأكثر، وأنجبن طفلهن الأول بين عامي 2004 و 2014.
وقال الباحثون: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه يمكن استخدام عقاقير الستاتينات أثناء الحمل دون زيادة في معدل التشوهات الخلقية، وبالنسبة للحوامل المعرضات لخطر منخفض، يجب استخدام العقاقير المخفضة للكوليسترول بعناية بعد تقييم مخاطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة والولادة المبكرة”.
وأضافوا: “بالنسبة للنساء المصابات بخلل دهون الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية عالية الخطورة، وكذلك أولئك اللواتي يستخدمن الستاتينات قبل الحمل، يمكن استخدام الستاتينات بشكل مستمر مع عدم وجود مخاطر متزايدة من الآثار السلبية على الأجنة”.
المصدر: ميدسكيب
https://www.medscape.com/viewarticle/966115?src=rss