بيئة ومناخ

تغير المناخ سيجعل موجات الحر الخطرة أكثر شيوعا

على مدار القرن المقبل، من المحتمل أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر، وفقًا لما جاء في ورقة نشرت في مجلة Environmental Research Communications.

وقد أجريت هذه الدراسة من قبل باحثين من اتحاد العلماء المهتمين (UCS)، وهي منظمة غير ربحية تستخدم العلم لمعالجة المشكلات الشائعة مثل تغير المناخ والاستدامة.

استخدم باحثو UCS بيانات درجة الحرارة والرطوبة التاريخية ومجموعة من نماذج الإسقاطات المناخية المختلفة لحساب عدد الأيام المتوقعة للوصول إلى عتبات الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية فيما يتعلق بالحرارة الخطيرة المحتملة.

تستخدم الخدمة الوطنية للطقس مقياسا يسمى “أقصى مؤشر للحرارة”، يأخذ في الاعتبار درجة حرارة الهواء والرطوبة على حد سواء لحساب درجة حرارة الجو الخارجي، لتحذير الناس من الحرارة الشديدة.

تصدر المجموعة عادة “heat advisory” عندما يتوقع أن يصل أقصى مؤشر حرارة إلى 100 درجة فهرنهايت على الأقل لمدة يومين أو أكثر، و “تحذير حرارة مفرطة” عندما تصل درجة الحرارة إلى 105 درجة فهرنهايت على الأقل لمدة يومين أو أكثر.

في هذه المستويات، يمكن أن يؤدي التعرض المطول للحرارة إلى مخاطر صحية، بما في ذلك الجفاف، وتفاقم الأمراض المزمنة، والسكتة الدماغية الحرارية، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن.

في حين أن السياسات الحكومية في الولايات المتحدة، تهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة للحد من آثار تغير المناخ، هناك أيضا تغييرات يمكن للأفراد القيام بها.

يمكن لخفض نفايات الطعام واختيار مصادر الغذاء المستدامة أن يكون له تأثير كبير في الولايات المتحدة، إلى جانب المشي وركوب الدراجات أو النقل العام بدلا من القيادة كلما أمكن.

 

 

شارك
نشر المقال:
محمد