التصنيفات: متفرقات

النتائج السلبية للتفكير الإيجابي!

أخبار سيئة للحالمين!

وجدت دراسة جديدة أن التفكير الإيجابي وتخيل المستقبل قد يؤدي في الواقع إلى شعور أطول بالحزن أو حتى الاكتئاب، وتشير النتائج إلى أن هذا النوع من الأوهام التي نلجأ إليها لتحسين مزاجنا بسرعة قد تؤدي في النهاية إلى إصابتنها بالمزيد من الحزن على المدى الطويل.

قامت الدراسة بتحليل نتائج أربع دراسات مختلفة تبحث في قوة نوع معين من التفكير الإيجابي، الذي يرتبط بالأوهام وتخيل مستقبل أفضل، والتي كانت قد أشارت بأنه كلما كانت نزوات الأشخاص أكثر تطرفاً وتعالياً، كلما كان شعور الأشخاص أفضل خلال اللحظة، ولكن، مع مرور الوقت، انتهى الأمر بأولئك الحالمين بإظهار أعراض أكثر وضوحاً من الاكتئاب.

خلص الباحثون إلى أنه حتى عندما يتعلق الأمر بانغماسنا في الأوهام، فإن الواقع لا بد يُأخذ بالحسبان، فتخيل نفسك بأنك غني ومشهور سيجعلك بالتأكيد تشعر أنك بحالة جيدة، ولكن اكتشاف أنك لا تمتلك أي فكرة عن كيفية تحقيق تلك الشهرة قد يتركك غير راضٍ، وفي بعض الحالات، منهاراً.

تبعاً للمشرفة عل الدراسة  (غابرييل أوتينجين)، فنحن نشعر بأننا حققنا ما نريد من خلال تخيل المستقبل بطريقة مشرقة، لذلك فنحن لا نقوم في الواقع بالجهد اللازم لتحقيق أحلامنا ذلك المستقبل، لذلك فمن الأفضل أن تعزز شعورك الجيد من خلال تخيل أشياء في متناول يدك – أو على الأقل ضع خطوات قابلة للتنفيذ للوصول إليها.

قامت الدكتورة (أوتينجين) وزملائها الباحثين بتطوير إطار خيالي لمساعدة الأشخاص على التفكير بإيجابية وواقعية تتضمن مراحل متعددة، فأولا التمني، ومن ثم يجب مراقبة النتائج، رصد العقبات، وبعدها وضع الخطة لتحقيق الأمنية على أرض الواقع، ومن خلال اتباع هذه الخطوات، ستصبح الأحلام أهدافاً، وفي نهاية المطاف، حقيقة واقعة.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير