التصنيفات: الصحة الجيدة

المرضى النفسيين تزداد اصابتهم بأمراض القلب

فقد وجدت هذه الدراسة أن المرضى المصابين بالشيزوفرينيا أو الاكتئاب أو التوتر أو اضطراب القطبين، يزيد معدل إصابتهم بأمراض القلب أو الجلطات الدماغية ضعف الناس العاديين، بينما زادت النسبة إلى ثلاثة أضعاف في الجلطات عند المرضى العقليين الذين يتناولون أدوية لمرضهم، مثل أدوية الفصام ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للناس ثنائيي القطب ومضادات الذهان.

تم تقديم هذه الدراسة في اجتماع للمؤتمر الكندي لطب القلب والأوعية الدموية، وقد أجريت باستخدام بيانات من تغطية المركز الكندي لطب المجتمع والتي أجراها على أشخاص تتراوح أعمارهم من 12عاماً فما أكثر.

لكن هذه الدراسة قالت فقط أن هناك علاقة، لكنها لم تفسرها، فكيف يؤثر المرض العقلي على القلب والأوعية الدموية؟

كيف يجلب الفصام أو ثنائية القطب مرض القلب ؟

لهذا جاءت دراسة أخرى لتجيب عن هذا التساؤل، عبر الباحثة كاتي جولدي الأستاذة الدكتورة في مركز الإدمان والصحة العقلية في تورنتو في كندا، والتي أخذت تبحث في الأسباب.

وجدت أن الأول هي السلوكيات التي تترافق مع المرض العقلي مثل الوقوع في إدمان الكحول أو التدخين أو تناول طعام غير صحي، وكل هذا بالطبع من مخاطر أمراض القلب، بالإضافة إلى أدوية المرض العقلي بذاتها والتي لها آثار جانبية مؤسفة مثل زيادة الوزن المؤدي للسمنة ورفع مستوى الكوليستيرول في الدم، ما يترسب على الأوعية الدموية.

كما أن السبب الآخر هو عدم اتجاه المرضى العقليين إلى العلاج، مثل المكتئبين أو الفصاميين الذين لا يتوجهون إلى الطبيب بسهولة، لذلك تتدهور حالتهم، كما أنهم قد لا يتوجهون لحل مرضهم العقلي ذاته.

بالكاد نستطيع أن نعتبرها أول دراسة،  ففي 2013 نشرت دراسة قبلها أظهرت أن الرجال الذين تم تشخيصهم بالمرض العقلي منذ 18 عاماً كانت احتمالات إصابتهم أكبر من الناس العاديين، من خلال دراسة أكثر من 1 مليون رجل سويدي تمت متابعتهم لمدة اثنين وعشرين عاماً .

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير