الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بين الإيجابيات والسلبيات

ظهر مصطلح الذكاء الاصطناعي على يد العالم الأمريكي جون مكارثي وذلك عام 1956 في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك في ورشة عمل قد عقدت في هذه الفترة.

وارتبط مصطلح الذكاء الاصطناعي بالمسائل الرياضية ونظريات الجبر، كذلك اللغة الإنجليزية.

وقد تم تقسيم التعلم إلى نوعان

التعلم الآلي

وهو التعلم من خلال تحليل البيانات والتعلم منها، ثم توقع مجموعة من الأحداث.

التعلم العميق

ويكون التعلم من خلال الشبكات العصبية الاصطناعية متعددة المستويات وذلك لمحاكاة خلايا دماغ الإنسان.

تأثير الذكاء الاصطناعي على التجارة الإلكترونية

يساهم الذكاء الاصطناعي في نمو التجارة الإلكترونية بنسبة 30% ، ويساعد على حدوث تغييرات جذرية في عمل المتاجر الإلكترونية، حيث يقوم بتغيير مفهوم التسويق وتغيير سلوك المستهلك.

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين

التطبيقات الإلكترونية

وتعتبر أمازون “Amazon”من الشركات الرائدة في استخدام التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي، كما تعتبر التطبيقات الإلكترونية هو حل سريع لشراء كافة الاحتياجات من خلال الهاتف المحمول دون الوقوف في طوابير طويلة.

موقع إيباي “e-bay” وصلت قيمة المبيعات فيه إلى أكثر من مليار دولار سنوياً من إجمالي 22 مليار وذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تجارب فشلت في الذكاء الاصطناعي

تجربة شركة كوداك والتي تأسست في عام 1888 وقامت بالاستحواذ على 90% من السوق في الولايات المتحدة الأمريكية ثم أعلنت إفلاسها في عام 2012 وذلك لعدم قدرتها على مواكبة التطور التكنولوجي وسلوك الأفراد.

تقنية المحاور الآلي

هى تقنية الجوار عن طريق الصوت أو الصورة ويتم تقديم الخدمات فيها دون وجود تدخل بشري، وتعتمد على التطوير الذاتي وتلافي الأخطاء، كذلك سرعة الآداء والوعي لما يتم طلبه من قبل المشتري، وهي متواجدة بشكل كبير في مراكز خدمات العملاء وتوفر أكثر من 60% من التكلفة.

تجربة الصين في الذكاء الاصطناعي

ظهر نظام “كيني ياو” في الخدمات اللوجستية في الصين وقد قامت بتطويره شركة “على بابا”ويقوم النظام على توصيل أي طرد في خلال 24 ساعة في دولة الصين وثلاثة أيام في أي مكان في العالم.

وتم تطوير النظام من خلال استثمار مبلغ 1.24 مليار دولار وذلك لتحسين كفاءة الخدمة وبناء مستودعات كبيرة ذكية تمر من خلالها الشحنات ويتم الفرز من خلال التقنيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات ووضع تصنيف خاص لكل فئة.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

حيث نرى الآن وجود الروبوتات مثل الروبوت صوفيا ويتم عمل محاكاة لطرق الحديث والاستماع البشرية، وبحلول عام 2035 ستحل الروبوتات محل 25% من الذكاء الاصطناعي.

سيتم دمج الذكاء الاصطناعي في أكثر من 60% من المتاجر الإلكترونية في خلال الأعوام المقبلة.

الخلاصة

إن التطور التكنولوجي سيغير كثيراً في حياة البشر لذا يجب علينا أن نستخدمه الاستخدام الأمثل وألا نتطرف في استخدامه في ما يضر البشرية ، وأن نحتفظ بالجزء الإنساني فينا دون الخضوع  للتكنولوجيا بشكل مبالغ فيه مما يعود علينا بالسلب.

 

مقالات شبيهة 

كيف تمكن الذكاء الاصطناعي من تغيير كل شيء تماما؟

المياه والتقنية .. كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في حل مشاكل المياه

 

شارك
نشر المقال:
مي فريج