التصنيفات: الصحة الجيدة

التصوير بالأشعة عند الاطفال يسبب السرطان على المدى البعيد

بحث جديد يؤكد ما كان معروفاً، وهو أن خطر الاصابة بسرطان الغدّة الدرقيّة عند من خضعوا في صغرهم لفحوصات تصوير بالأشعة

لمنطقة الصدر يبقى عالياً لمدى عشرات السنين.

من الشائع عند كثير من الناس  أن التصوير بالاشعة لمنطقة الصدر مصحوب بارتفاع الخطر بالاصابة بسرطان الغدة الدرقية. حسب بحث جديد والذي تم نشره في عدد  كانون أول عام 2010 لمجلة Radiation Research يُظهر أن خطر الاصابة بسرطان الغدة الدرقية بعد تصوير منطقة الصدر بالأشعة في الصغر يبقى عالياً لمدة عشرات السنين.

في اطار البحث طلب الباحثون فحص وجود سرطان الغدة الدرقية عند المشتركين، والذين خضعوا في صغرهم للتصوير بالأشعة “بجرعات صغيرة”، مقارنة مع أخوة هؤلاء المشتركين والذين لم يخضعوا لتصوير بالاشعة في صغرهم.

المشتركين بالبحث مروا بطفولتهم خلال السنوات 1926-1957 فحصاً بالاشعة لمنطقة الصدر بسبب تورم في غدة التوتة. خلال فحص هؤلاء المتعالجون خلال السنين 2004-2008 تم تشخيص 50 حالة من سرطان الغدة الدرقية من مجموعة المشتركين بعد فحص بالاشعة لمنطقة الصدر، هذا بالمقارنة مع 13 حالة فقط عند المجموعة الشاهدة (control group).

الباحثون يلخصون النتائج بأن خطر الاصابة بسرطان الغدة الدرقية بعد فحص الأشعة لمنطقة الصدر في الصغر يبقى عالياً حتى بعد عشرات السنين. لهذا دعا هؤلاء الباحثون الناس أن يتوخوا الحذر قبل الاسراع بفحص أولادهم عن طريق الأشعة.

شارك
نشر المقال:
علاء جسار