التصنيفات: متفرقات

أغرب 10 أماكن يمكن رؤيتها على الأرض

الكثير منا تساءل عن وجود حياة خارج كوكب الأرض، وإن كانت موجودة، كيف يمكن أن يكون شكلها؟ وكيف يمكن لحياتهم أن تختلف عن حياتنا؟

بناء عليه، كانت هناك العديد من الأمثلة على ما يمكن أن تكون عليه الحياة خارج الأرض، حيث قامت العديد من الأفلام مثل حرب النجوم (Star Wars) وآفاتار (Avatar) بتقديم فكرة جيدة عمّا قد يبدو الأمر عليه، هذا إذا ما كان لمثل هذه الحياة وجود في الأصل.

ولكن، قد لا نحتاج لأن ننظر بعيداً لرؤية أماكن فضائية في كوننا الواسع، فنحن نمتلكها هنا، على كوكب الأرض.

1- جبل رورايما، البرازيل

يعتبر هذا الجبل أحد أكثر الجبال تفرداً على هذا الكوكب، فبدلاً من امتلاكه لقاعدة واسعة وقمة ضيقة مثل معظم الجبال، يمتلك جبل رورايما شكلاً مسطح تماماً، يشبه الهضبة، وما هو مثير للاهتمام أيضاً، هو أن هناك الكثير من الحياة البرية والنباتات التي تعيش عليه، وهو أمر نادر الحدوث ضمن سلاسل الجبال.

جبال

2- الينابيع الساخنة (Fly Geyser)، الولايات المتحدة الأمريكية

في عام 1916، تم حفر بئر في مكان ما من أرض نيفادا في الولايات المتحدة، وقد استمر البئر بالعمل لأكثر من 45 عاماً، وبعدها فجأة بدأت المياه الساخنة بالإندفاع منه، وبدأت الأملاح التي ذابت من الأرض تتراكم نتيجة لهذا التدفق من الماء الساخن، وبمرور الوقت، تطورت إلى أكوام من الأملاح المعدنية الملونة، وحولتها إلى نافورة من المياه الطبيعية التي تطلق المياه لمسافة تصل إلى خمسة أقدام.

3- مثلث برمودا، في المحيط الأطلسي

مثلث برمودا قد يكون المكان الأكثر غموضاً على الكرة الأرضية، وذلك ببساطة لأننا لا نعرف ما الذي يجري هناك، هذه المنطقة ذات الشكل المثلثي في المحيط الأطلسي، كانت مسرحاً للكثير من الحالات التي لم تفسّر، مثل اختفاء السفن والطائرات وأي شيء تقريباً يجد طريقه إلى المنطقة.

4- صخور مويراكي (Moeraki Boulders)، نيوزيلندا

في شاطئ كوكوي، في جزيرة ساوث في نيوزيلندا، هناك بعض الصخور الغريبة الشكل التي تنتشر في جميع أنحاء المكان، وهي كبيرة جداً، حيث يمكن لمحيط هذه الصخور أن يصل إلى 12 قدماً، وهي تمتلئ أيضاً بمجموعة منوعة من المعادن، وتتكون هذه الصخور عندما تتراكم المعادن على الأحافير التي يتصادف وجودها على الشاطئ، وهذه المعادن تتراكم مع مرور الوقت، لتشكل هذه الظاهرة الغريبة والجميلة بذات الوقت، التي نرها على شواطئ كوكوي.

5- نهر كانيو كريستيلز (Caño Cristales)، كولومبيا

كثيرون يعتبرون نهر كانيو كريستيلز على أنه أكثر الأنهار جمالاً في العالم بأسره، ولن تستغرب هذا الأمر بمجرد رؤية هذا النهر، فخلال الفترة ما بين كانون الثاني/ سبتمبر وشباط/ نوفمبر، يصبح بالإمكان رؤية الظلال المختلفة من اللون في النهر مثل الأصفر والأزرق والأحمر والأخضر والوردي، هذه الألوان هي نتيجة لمختلف النباتات التي تنمو داخل النهر نفسه، مما يجعل من هذا الموقع أحد أجمل أعمال الطبيعة.

6- غابة أوكيغاهارا، اليابان

تعتبر أوكيغاهارا من الغابات المثيرة للغاية، وهي تقع في سفوح جبل فوجي، أعلى جبل في اليابان، وتمتد على مساحة 3500 هكتار وتحيط بها أسرار لا تحصى، فبعض الأشخاص يعتقدون بأن هناك الكثير من السحر المرتبط بهذه الغابة، والعديد منهم أشار إلى وجود الأشباح هناك، كما أن هذا المكان يستقطب الأشخاص الذي ينووب الانتحار، حيث سُجلت أكثر من 500 حالة إنتحار ضمنه.

7- مسيح الهاوية في سان فروتوزو، إيطاليا

لعل هذا المشهد هو أكثر المشاهد المذهلة التي يمكن رؤيتها تحت الماء، ففي خليج سان فروتوزو، في إيطاليا، هناك تمثال من البرونز للسيد المسيح رافعاً يديه في قاع الخليج، هذا التمثال هو رمز للسلام ويبلغ طوله 2.5 متراً، وقد نحت مسيح الهاوية (جيدو غاليتي)، وتم وضعه في قاع الماء في 22 آب/ أغسطس من عام 1950.

8- غابة الأحجار، غابة الأحجار شيلين، الصين

إذا كانت غابات أوكيغاهارا قد فتنتك، فانتظر حتى ترى هذه الغابة الحجرية في مقاطعة يوننان الصينية، فهذه الغابة ليست معروفة وحسب بسبب الأشجار المرتفعة التي تمتلكها، ولكن أيضاً بسبب الصخور الشاهقة التي تتكون من الحجر الجيري والتي تبدو وكأنها ناطحات سحاب، هذا الخليط من الألوان الخضراء والرمادية يجعل هذه الغابات التي تمتد على مساحة  96000 فدان مكاناً يسلب الأبصار.

9- شجرة دم التنين، سقطرى

دم العنقاء، أو شجرة دم التنين، هي شجرة غريبة تقع في سقطرى، وهي جزيرة وأرخبيل صغير من أربع جزر تقع في المحيط الهندي، شجرة دم التنين تشبه الفطر العملاق، ولكن هذه الشجرة ليست مشهورة فقط لمظهرها الغريب، بل لكونها تمتلك العديد من الفوائد الكبيرة أيضاً، فشعب سقطرى يستخدم هذا النبات كدواء لعلاج الأمراض المختلفة، كما أنهم يستخدمون الشجرة في جوانب أخرى مثل صبغ الأنسجة، وتصنيع البخور، وتلوين الخشب.

10- وردة الصحراء، سقطرى

وردة الصحراء هي من النباتات ذات المظهر الغريب للغاية، فهي ليست جميلة حقاً مثل الوردة التي نراها خلال يوم عيد الحب، ويرجع ذلك أساساً إلى حقيقة أن هذه النبتة قد مرت بعملية تطورية أحالتها لتكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في جزيرة سقطرى، وخلال هذه العملة حصلت على جذع ضخم لتكون قادرة على تخزين الماء فيه قدر الإمكان في الأوقات التي تكون فيها المياه غير متوفرة بسهولة.

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير