التصنيفات: غير مصنف

أداة جديدة لأخذ خزعة من الجلد في خمس دقايق وبدون مخدر

 

مئة ألف مريض تم تشخيصه بسرطان الميلانوما الخبيث في سنة واحدة في أرجاء العالم، ومئة ألف آخرين في المملكة المتحدة وحدها تم تشخيصهم بسرطان جلد غير الميلانوما، وهي السرطانات التي كان ليتم تداركها ورفع فرص النجاة منها لو اكتشفت باكراً.

عندما يحتاج الأطباء إلى خزعة الجلد للكشف عن السرطان، فإنهم يقومون في العادة بقطع طبقة من الجلد ثم يزيلونها بعناية ويخيطون الشق الصغير، وهذه العملية ليست فقط مضيعة للوقت وإنما تحتاج مهارة خاصة لإكمالها.

ابتكر باحثون في جامعة كارلوس الثالث دي مدريد بالتعاون مع فريق من معهد رامون كاجال للأبحاث الصحية أداة جديدة سوف تختصر الوقت اللازم لأخذ خزعة من الجلد، كما أنها لن تحتاج مهارات خاصة للاستخدام، ليفتح هذا الباب على تشخيص سرطانات الجلد قبل فوات الأوان.

الأداة الجديدة تبسط هذا الأمر كثيراً، فهي تسحب العينة بضغطة واحدة على الزر في الأعلى، حيث يقوم الطبيب بوضع الأداة على جلد المريض، ويضغط الزر، فتقوم لوحدها بشكل أوتوماتيكي بقطع وجمع العينة من النسيج، وهذه العملية لا تتطلب مخدراً موضعياً، وتستغرق دقائق معدودة فقط لإتمامها، ما يعد تطوراً عظيماً بالنسبة للعشرين أو الثلاثين دقيقة التي تستغرقها الطريقة التقليدية.

وقال فريق البحث أن الأداة الجديدة سوف تثبت نفسها كأداة قوية في التحديد المبكر للسرطان، وتسهل الأمر على الأطباء والمرضى، موسعة شريحة البحث بشكل كبير، لتنقذ الناس من المأساة المعتادة باكتشاف سرطان الجلد دائماً، بعد فوات الأوان.

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير