TED بالعربي

كيف يحمينا شرب المياه من العلب الورقية من أمراض العظام والكبد؟

مياه بعلب ورقية كانت توزع في قمة تيد بالعربية من قبل شركة Good People، هذه الطريقة غير المألوفة لتعليب المياه دفعتنا للتسائل حول هذه الفكرة الفريدة، استضفنا السيد رضا خليفة اخصائي التغذية في شركة “EverGreen” صاحبة المنتج.

سيد رضا أهلا بك..

الماء في علب الورق المقوى” فكرة جديدة وفريدة، لكن لماذا نحتاج إليها؟

الحاجة للتغيير ملحة بعد المشاكل التي نراها في البيئة ارتفاع منسوب المياه في المحيطات والاحتباس الحراري وتأثير هذا الموضوع على القطاع الزراعي على سبيل المثال كبير جداً، لذلك يجب مواجهة هذه المشاكل بشكل فوري ويجب القيام بتغيير حتى لو لم نألفه.

من منطلق أثر الفراشة ما هو أثر التغير الذي قد تحدثه علبة مياه كرتونية في هذا العالم.

في الحقيقة لقد بدأت مبادرتنا من علبة المياه لأنها المنتج الأكثر استخداما بشكل يومي لذلك يمكننا أن نحدث تغيراً كبيراً جدا حينما نبدأ من علبة مياه صغيرة، ومن هنا يمكننا أن ننطلق لمنتجات أخرى.

ماهي خصائص علبة الورق المقوى وكيف تفيد البيئة؟

حينما نوقف استخدام البلاستيك الذي يحتاج لمئات السنين للتحلل ونستخدم بدلا منه الورق الذي لا يحتاج لوقت طويل للتحلل ويمكن إعادة تدويره بسهولة، فإننا نساعد البيئة بشكل كبير جداً،

فعلبة الورق المقوى تتكون بنسبة 76% من مواد قابلة للتدوير.

ما الفرق من ناحية التكلفة بين العلبة الورقية والبلاستيكية، على المنتج والمستهلك؟

في الحقيقة التكلفة أغلى من ناحية المنتج الورقي لكنه يضمن ويوفر الجودة، إذ يحفظ المنتج بشكل أفضل من العلب البلاستيكية، ولذلك فإن الارتفاع البسيط في السعر بين المنتجين يمكن تفهمه، بالإضافة للفرق الكبير في الأثر الذي يحدثه استخدام منتج صديق للبيئة ومنتج مدمر للبيئة.

بالحديث عن الحفظ الأفضل للمياه داخل العلب الكرتونية؛ دائما ما يتم التحذير من شرب المياه داخل العلب البلاستيكية التي تعرضت للحرارة والشمس، هل تحمي العلب الورقية من هذه الأضرار؟

بالطبع هي أقل اضرار بشكل كبير حيث أن وجود البلاستيك في العلب الكرتونية أقل بكثير من العلب البلاستيكية، والترسبات التي تنزل من البلاستيك في المياه بعد التعرض للحرارة والشمس ضارة جداً، ويمكنها أن تترسب العظام والكبد والكلى وتؤدي لمشاكل صحية عديدة، وهذا ما يمكن تجنبه بشكل كبير حينما نشرب من العلب الورقية.

شكراً لك سيد رضا على وقتكم وجهودكم.

شارك
نشر المقال:
عبد العزيز خرابشة