طاقة الإنسان والموجات الكهرومغناطيسية

المخلوقات عموماً تعيش حياتها عن طريق رابطين أثنين هما الجسد والروح, الإنسان… ما هي العلاقة بين روح الإنسان والطاقة؟ أي تصرفاته هل هي عموماً شيء عابر سبيل أم ماذا هنالك؟ من المعلوم أننا نعيش على هذا الكوكب المدعو الأرض لكل منا طريقة معينة ليعش حياته فمنا المتفائل ومنا المتشائم ومنا السعيد وما الحزين ومنا الحاسد والمحسود … ألخ. أعتقد أن كل هذه الصفات لها علاقة مع طاقة الإنسان أي أن لكل منا ترددات مختلفة عن بقية البشر هذا إذا صنفناها إلى ترددات, فمجموعة هذه الترددات التي يصدرها الإنسان فعلاً هي سؤال يحير من أين هي تنتج؟ وعن أي شيء ناشئة؟ وهل يمكن أن ترتبط بالطاقات التي نعرفها؟ أم أنها صادرة عن روح الإنسان التي بمجرد أن تذهب إلى الرفيق الأعلى يتوقف عمل الإنسان في هذه الحياة الفانية؟

الإحساس بالطاقة الكهرومغناطيسية في حياتنا اليومية:-

نجد العلم وتطوره قد ذهب إلى ما يعرف اليوم بالموجات الكهرومغناطيسية, فنحن نحسها في التكنولوجيا التي تكاد لا تفارقنا حتى في النوم. مثلاً اتصل شخص على رقم جوال شخص آخر يختلف عن رقمك جوالك في الرقم الأخير وكان جوالك على التلفاز فإنك سوف تسمع صوت الذبذبات وكأن الاتصال لك, لكن في الحقيقة التي نعرفها أن أرقام شركات الاتصال ما هي إلا ترددات عبر الشبكة فتسمى طاقة. مثلها مثل إذا كان هناك ابن على علاقة حميمة مع والدته (المفضل لديها بين إخوته) إذا حدث له شيء فتجد هنا الأم تمسك قلبها وترى الحزن يسيطر على وجهها كما لو كانت تعرف ما الذي حدث له, ولكن هي في حالة شك. المهم لدينا هنا من أين أتتها هذه المعرفة؟ هل هي تعلم الغيب؟ لا طبعاً لان علام الغيوب هو الله جلّ وعلا, لكن هناك رابط مشترك بينهما لا تعرف من أين أتى؟ وهو في الحقيقة الطاقة التي لا نعرف مصدرها مثلما انتقال الطاقة الكهرومغناطيسية نجد هنا انتقال طاقة من نوع آخر يسميها البعض عاطفة ولكن هي كما أعتقد نوع من أنواع الطاقات لأنها انتقلت وهذا يكفي. أيضاً توارد الخواطر بين الشعراء يمكن أن يكون نفس الطاقة, لا أعرف ما هي هذه الطاقة لكن في يوم من الأيام حتماً سيكون لها مردود في حياة الإنسان.

العين التي تصيب الإنسان و الأشياء الأخرى (سحر العين):-

تجد أن شخصاً ينظر إلى كوب من الزجاج سواءً شبهه أو لا فتجد الكوب مكسور, أقول هنا أنه نظر بزاوية معينة بحيث أصاب جزيئات الكوب فأحدث خلل في التركيب الذري لجزيئاتها هذه النظرة يمكن لأي أحد أن ينظرها لكن الفرق أن ذلك الشخص قد يكون أرسل من عينه نوع معين من الطاقة (الغير معروفة) أحدث كسراً في الكوب كما لو كانت طاقة كهرومغناطيسية مدمرة أو نوع آخر من الطاقات.

من هنا نجد أن الإنسان بوجه الخصوص والكائنات بوجه عام تحمل هذه الطاقة (بالرغم من أنني لم أجد دليلاً قاطعا لها, فقط عن طريق الملاحظة وليس التجربة فالتجربة عامل مهم جداً ليثبت صحتها) لديه هذا النوع من الطاقة التي تجول وتجوب أرجاء هذا الكوكب فلو تمكنا منها ربما حُلت بعض مشاكل اليوم.

فمن قانون حفظ الطاقة أنها لا تفنى ولا تستحدث من عدم ولكن يمكن تحويلها من صورة إلى أخرى إذا كان النظام معزولاً. فنجد أن الطاقة هنا موجودة أصلاً أي غير مستنفذة ولكن ربما تحولت إلى شكل آخر من أشكال الطاقة.

هي طاقة عالية ذات نفاذية غير ضارة بالإنسان ولكن أثرها باقي قد يُلحق الضرر.

شارك
نشر المقال:
mtahhan