اخر الأخبار

طائرة ” فيرجن جالاكتيك ” تعبر الفضاء في رحلة اختبار تاريخية

هنأت وكالة “ناسا” ريتشارد برانسون مؤسس «فيرجن جروب،» والتي تضم شركة طيران الفضاء «فيرجن جالاكتيك» على نجاح رحلتها التي شكلت علامة فارقة في سباق السياحة التجارية والفضائية.

وقد بلغت الشركة التجارية المتخصصة في الطيران الفضائي “فيرجن جالاكتيك ريتشارد برانسون” حرفيا آفاقا جديدة خلال رحلة تجريبية صباح اليوم الخميس من طائرة الفضاء SpaceShipTwo التي تعمل بالطاقة الصاروخية، وعادت بأمان إلى الأرض بعد الرحلة.

وغردت الشركة على حسابها “SpaceShipTwo, welcome to space”، خلال تغطية حية للرحلة من ميناء Mojave Air and Space Port في كاليفورنيا.

سافرت SpaceShipTwo، الذي أطلق عليها اسم VSS Unity، على طائرة WhiteKnightTwo التابعة لشركة Virgin Galactic قبل أن تنفصل عنها وتقلع بقوتها الخاصة، وقد وصلت سفينة الفضاء المجنحة إلى 51.4 ميل (82.7 كيلومتر) فوق سطح الأرض وحققت سرعة 2.9 ماخ، وحرق محرك الصاروخ لمدة 60 ثانية.

وتقول ناسا إن الفضاء يبدأ على ارتفاع حوالي 62 ميلاً (100 كيلومتر) فوق مستوى سطح البحر، ولكن الطيارين في SpaceShipTwo ربما كانوا قد عايشوا الجاذبية الصغرى أثناء الرحلة.

ويمكن لـ Virgin Galactic أن تجادل بمطالبتها للوصول إلى الفضاء، ويمنح سلاح الجو الأمريكي جوائز رواد الفضاء للطيارين الذين يتقدمون على مسافة 50 ميلاً.

حملت الوحدة VSS أربعة تجارب ترعاها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) على متنها، بما في ذلك منصة لعزل الاهتزاز وتجربة تحاكي كيفية تفاعل سطح الكويكب المغبر مع تأثير في الجاذبية الصغرى.

تعتزم “فيرجن جالاكتيك” في النهاية أخذ السياح الفضائيين على متن الرحلات الجوية، وقال برانسون في يوليو تموز إنه يأمل في أن يكون واحدا من أول الركاب الذين يذهبون إلى الفضاء.

تجدر الاشارة الى ان رحلة اختبار يوم الخميس تمنح فيرجن غالاكتيك خطوة فى سباق السياحة الفضائية الخاص، ويمتلك “إلون موسك” (SpaceX) خططًا طموحة لنقل الركاب حول القمر، بينما يقوم بلو جيتس (Blue Origin) بإجراء اختبارات صاروخية، لكن كلتا الشركتين المتنافستين لم تحملا بعد البشر إلى الفضاء.

وقد قامت وكالة NASA بتقديم تهانيها لـ “فيرجن جالاكتيك” من أجل “الانتقال بنجاح إلى الفضاء دون المداري”، وكانت هذه هي رحلة اختبار SpaceShipTwo الرابعة التي تقوم بها “فيرجن جالاكتيك”.

وقالت فيرجن غالاكتيك: “الهدف العام لهذه الرحلة هو الطيران أسرع وأسرع من الرحلات السابقة، وقد تمت المهمة بنجاح.”