طاقة نظيفة

شركة “إنجي” تفتتح مزرعة رأس غارب…أكبر مزرعة للرياح في مصر

افتتحت شركة “إنجي” وشركاؤها مزرعة رأس غارب للرياح، وهي أول وأكبر مزرعة رياح خاصة في مصر، بطاقة 262.5 ميجاوات.

بدأ التشغيل التجاري لمشروع رأس غارب في أكتوبر 2019، قبل 6 أسابيع من الموعد المحدد، وهو أول مزرعة للرياح يتم طرحها بموجب مخطط BOO (Build-Own-Operate) في مصر.

يعد هذا المشروع جزءا من رغبة الحكومة المصرية في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة مع قدرة طاقة الرياح المستهدفة البالغة 7 جيجاوات بحلول عام 2022.

مشروع مزرعة رياح رأس غارب مملوك لشركة انجي (بنسبة 40%) ولشركة تويوتا اليابانية بنسبة (40%) وشركة أوراسكوم المصرية بنسبة (20%)، وتبلغ التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع حوالي 380 مليون دولار.
وقال شانكار كريشنامورثي، نائب المدير العام لـ ENGIE: “لقد تم تطوير رأس غارب لطاقة الرياح مع التركيز المستمر على معايير الصحة والسلامة وهو يتماشى تماما مع طموح الشركة في انتقال الكربون إلى مستوى الصفر”.

وأضاف: “نحن ملتزمون بتطبيق نفس المعايير مع نفس النجاح لمزرعة الرياح المجاورة 500 ميجاوات التي يتم تطويرها بواسطة شركتنا أيضا”. وتحاول الشركة الفرنسية متعددة الجنسيات توسيع نطاق وجودها في إفريقيا.

حددت ENGIE لنفسها هدف تطوير 9 جيجاوات من الطاقة المتجددة الإضافية في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2021 وتعتزم استثمار حوالي 2.5 مليار يورو في هذا القطاع.

مقالات شبيهة:

وارتفعت وتيرة الاهتمام الرسمي في مصر ببرنامج إنشاء مزارع الرياح، في إطار خطط رامية إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، لتصل نسبة توليد الطاقة النظيفة إلى 20% من إنتاج الكهرباء بحلول العام 2022، وإلى 42% بحلول العام 2035.

وكانت البلاد أطلقت في 2018، أعمال تشييد محطة رياح منطقة جبل الزيت على ساحل البحر الأحمر، المقسمة إلى ثلاثة مشاريع متكاملة بتكلفة تتجاوز 672 مليون دولار. ويبلغ إجمالي عدد عنفات الرياح في المشاريع الثلاثة الواقعة بمحاذاة الجانب الغربي للطريق الساحلي للغردقة، 390 عنفة؛ إذ يضم المشروع الأول 120 عنفة والثاني 110 والثالث 60 منها.

وذكرت تقارير محلية إن قدرة المحطة التي تمتد على مساحة 100 كلم، تصل إلى 580 ميجاواط؛ بمعدل 240 ميجاواط من المشروع الأول، و220 من الثاني، و120 من الثالث.

وتحتوي المحطة على منظومة رادار لمراقبة الطيور المهاجرة، وأشارت تقارير إلى أنها تُستخدَم للمرة الأولى في العالم، ومهمتها إيقاف عمل العنفات لدى مرور الطيور، وإعادة تشغيلها بعد ابتعادها.

جدير بالذكر أن مصر من البلدان المرشحة للاعتماد على الطاقات المتجددة، في ظل وفرة من الأراضي والطقس المشمس وسرعة الرياح العالية، إذ تهب فيها رياح جيدة على خليج السويس بمعدل سرعة يصل إلى 10.5 م/ثا.

شارك
نشر المقال:
محمد