فضاء

تعرّف على المركبات التي وصلت إلى المريخ وما فعلته حتى الآن

بدأ العالم، بفضل (إليلون موسك)، يتحدث عن المريخ مرة أخرى، فبين إنتاج الصواريخ التي يمكنها العودة إلى الأرض والهالة العامة من الابتكار، تمكن مؤسس تسلا وسبيس اكس من إعادة تأجيج النقاشات الفضائية حول العالم، وسواءً أكنت تعتقد بأن القمر مصنوع من الجبن أو تأمل أن تكون أول إنسان يضع قدمه على سطح المريخ، فإن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن الفضاء أصبح أمراً مثيراً للاهتمام مرة أخرى!

ولأهمية هذا الموضوع، إليكم هنا بعض المركبات التي استطاعت الوصول إلى سطح الكوكب الأحمر في السنوات الأخيرة، والتي استطاعت القيام بالعديد من الأشياء، كالبحث عن الماء لتحديد إمكانية وجود حياة ميكروبية، ولا تزال بعض من هذه المركبات تجوب حول الكوكب الأحمر اليوم.

 مركبة سبيرت (Spirit)

بدأت رحلتها في عام 2004، حيث تم تصميم هذه المركبة لدراسة تاريخ المياه على سطح المريخ، وتم تجهيزها بذراع روبوتية، أداة للحفر، ثلاثة مناظير طيفية، أربعة أزواج من الكاميرات التي تسمح لها بأن تحصل على رؤية ثلاثية الأبعاد تشبه الرؤية البشرية للتضاريس، وكان آخر اتصال معها في 22 آذار 2010.

مركبة أبورتيونيتي (Opportunity)

تم إطلاقها في عام 2004، واستطاعت كسر الرقم القياسي لأطول مدة عمل مسبار على سطح المريخ، وذلك بعد أن تجاوزت دورة مهمتها التي كان من المقرر أن تستمر لـ90 يوماً، وكانت أبورتيونيتي أيضاً واحدة من سفن الفضاء الوحيدة التي استطاعت عبور وادي كراتر والذي يعتقد بأنه يحتوي على المياه.

مركبة كيوريوسيتي (Curiosity)

على عكس المركبتين السابقتين، كانت مهمة كيوريوسيتي تحديد ما إذا كان المريخ قد احتوى في أي وقت مضى على الحياة الميكروبية، وقد بدأت رحلتها في عام 2011، واكتشفت مجموعة واسعة من الحقائق حول الكوكب الأحمر، بما في ذلك طبيعة الغلاف الجوي ووجود التلال.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير