In experiments involving people with epilepsy, targeted zaps of the lateral orbitofrontal cortex region of the brain helped ease depressive symptoms.
تمكن مجموعة من الباحثين من تطوير شريحة عصبية بحجم بذرة السمسم يتم زراعتها في الدماغ للكشف عن أنشطة الدماغ التي تُشير للاكتئاب، حيث تعمل هذه الشريحة على ارسال موجات كهربائية موجهة لتلك المنطقة والتي تعمل بدورها على تحسين مزاج الشخص!
تشير الدراسات الأخيرة أن هذه التقنية الأولى من نوعها في عالم التكنولوجيا والعلوم، حيث أن الهدف من هذه التقنية العظيمة هو تطوير أدوات ومنهجيات أكثر دقة من الوسائل والطرق العلاجية الأخرى الفظيعة مثل استخدام ” العلاج بالصعق الكهربائي” لعلاج حالات الاكتئاب، وفقًا لمجلة ساينس نيوز (Science news).
حيث عملت وكالة الأبحاث التابعة لوزارة الدفاع ( DARPA: Department of defense research agency) على تمويل بحثٍ لـمستشفى ماساتشوستس العام وجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية لتوصل لطرق جديدة لتحفيز وتنشيط الدماغ.
كما و يهدف برنامج (SUBNETS) التابع لداربا في عامه الخامس والأخير العمل على مساعدة الأشخاص المحاربين الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، الاجهاد المستمر، والقلق والمشاكل النفسية الأخرى.
حيث قال جاستين سانشيز (Justin Sanchez) ، مدير مكتب التكنولوجيا الحيوية التابع الوكالة داربا في بيان صدر في تشرين الثاني الماضي: ” أنه من المقلق للغاية أن لا يعرف المرضى سبب الشعور المؤلم الذي يشعرون به وعدم قدرتهم على التخلص من هذا الشعور. سنعمل على إيجاد حلٍ لهم ولعائلاتهم عن طريق خيارات بحثية أفضل”
في المقام الأول، يمكن لهذه الأنظمة الصاعدة التي تم تطويرها في UCSF ومستشفى ماساتشوستس العام أن تعمل على الكشف عن أنشطة الدماغ المتغيرة والتي تشير إلى مشكلة خطيرة. كما يُطلق على هذه الأنظمة (الأجهزة) باسم ” المنشطات ذات الحلقة المغلقة” (Closed loop-stimulators) التي تعمل بشكل كهربائي على تحسين دقة العمليات الجراحية.
بالمقابل فإن فريق بحث (UCSF) في جامعة مينيسوتا في مينيابوليس، لا يركز بشكل واضح فقط على تشخيص الاكتئاب فحسب، بل يسعى الفريق لعلاج الاكتئاب بشكل قاطع. خصوصًا أن درجة وأعراض وأسباب الاكتئاب مختلفة ومتغيرة بشكل كبير من شخص لآخر. حيث أنه بدلا من تشخيص المرضى فإن الباحثين يعملون على متابعة الدوائر الدماغية التي تتشارك في خواص معينة عبر قياسها في المختبر مثل قياس المرونة الإدراكية ( القدرة السريعة على ادارك الاستراتيجيات) والعمل على تنظيم الحالة العاطفية. يمكن لهذه الخواص أن ترتبط بشكل رئيسي باضطرابات دماغية معينة!