إذا كنتِ تبحثين عن وسيلة لزيادة فرص الحصول على طفلة ذات صحة جيدة، فقد ترغبين بترتيب ولادتكِ في فصل الصيف، فوفقاً لدراسة نشرت في مجلة (Heliyon)، فإن صحة المرأة بشكل عام قد تتأثر إلى حد ما بشهر الميلادها.
تبعاً لتقرير نشرته صحيفة (Newsweek)، فقد قام الباحثون بدراسة بيانات تعود إلى حوالي 450,000 شخص من الرجال والنساء كجزء من مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، الذي يقيس مدى ميول السكان للصحة والمرض في البلاد، ومن خلال ذلك وجدت الدراسة أن تعرض الأمهات الحوامل لأشعة الشمس خلال الأشهر الثلاثة الثانية من حملهن قد يكون مؤثراً على نمو الجنين، وكما هو معروف، فإن التعرض لأشعة الشمس يساعد على إنتاج فيتامين (D)، وهو مكون أساسي للحول على صحة أفضل.
نتيجة لذلك، فإن الفتيات اللواتي يولدن في الصيف يكن أكثر وزناً من الفتيات اللواتي يولدن في فصل الشتاء، ويكن أيضاً أكثر احتمالا للوصول إلى مستويات أعلى من التعليم، ولكن مع ذلك، فلم يجد العلماء أي فروق فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم، فتبعاً لقائد الدراسة (جون بي آر بيري) فإن الوقت الذي يتم خلاله تكون الجنين ومن ثم الولادة عادة ما يكون عشوائياً إلى حد كبير –فهو لا يتأثر بالطبقة الاجتماعية، أو صحة الوالدين أو عمرهما- لذلك فإن البحث عن أنماط الاختلاف في أشهر الولادة قد يكون أساساً متيناً لتحديد تأثيرات البيئة قبل الولادة.
أضاف (بيري)، بأن الباحثين يعتقدون بأن التعرض لفيتامين D هو أمر مهم جداً، لذلك نأمل أن تشجع هذه النتائج البحوث الأخرى للبحث عن الآثار البعيدة الأمد للتعرض لفيتامين (D) في وقت مبكر من الحياة على البلوغ والصحة.