جميعنا يمتلك عينا ثالثة، عين غير مستخدمة مخبئة بشكل عميق داخل عقولنا، لا تظهر أبدا. لكنها موجودة. تشبه هذه العين لدرجة كبيرة عيوننا الخارجية مع وجود نفس الشبكية و نفس الحساسية للضوء.
تعرف هذه العين بإسم الغدة الصنوبرية، وقد إستحوذت على العديد من النقاشات الفلسفية والطبية في السابق، هنا بعض التفسيرات لما تقوم به هذه العين من أعمال، والتي لولاها لما استطعنا أن ترى بالعينين الخارجيتين اللواتي نمتلكهم. وذلك لدورها في إنتاج الميلاتونين.
1 – جالينوس اليوناني قال انها مجرد غدة
في القرن الثاني كان الطبيب اليوناني الشهير جالينوس هو أول من وصف هذه الغدة مشيرا إلى انها غدة عادية مثلها مثل الغدد الأخرى و أن وظيفتها الاساسية هي دعم الأوعية الدموية.
ونفى التفكير السائد في حينه عن أن هذا النوع من الغدد إنما وجد لينظم حركة الهواء، حيث كان يعتقد انها تشبه اللسان الصغير في أعلى الحلق الذي ينظم حركة الطعام إلى المعدة.