بيئة ومناخ

البيئة في الجزائر: جهود كبيرة لتكييف المصانع مع المعايير البيئية العالمية

أشارت وزيرة الطاقات المتجددة و البيئة في الجزائر فاطمة الزهراء زرواتي يوم السبت في عين تموشنت إلى أن “وزارة الصناعة تبذل جهودا كبيرة لإعادة تأهيل جميع المصانع للوفاء بالمعايير البيئية “.

وخلال زيارة عمل إلى ولاية عين تموشنت، أوضحت الوزيرة الجزائرية، أن مصنع بني صاف للإسمنت وجميع المصانع في الجزائر، والتي يعود بعضها إلى سبعينيات القرن الماضي، وتعمل بمعدات عفا عليها الزمن، لديها بنى تحتية مؤهلة وتتكيف مع التحديث.

في مصنع بني صاف، تم إطلاع فاطمة زهرة زرواتي على تأخير المصنع في تثبيت نظام الترشيح، وتم تبرير هذا الموقف من قبل رئيس مجلس إدارة المصنع بعدم امتثال المورد لالتزاماته فيما يتعلق بتوافر المعدات وفقا للمعايير الواردة في المواصفات.

الجزائر تواجه نقصا في بدائل الموارد الأحفورية

وشددت وزيرة البيئة في الجزائر على الحاجة إلى وضع المورد قبل مسؤولياته واللحاق بالركب، ويلتزم مصنع الأسمنت بحل هذه المشكلة في عام 2020.

في بلدية أولهاكا، تم تقديم الورقة الفنية لمشروع إعادة تأهيل جزيرة راتشكون، الممتدة على سطح 28،5 ، إلى الوزيرة التي أعلن عن وقف مشروع مظروف 125 مليون دينار إضافي.

أكدت فاطمة زهرة زرواتي أهمية موقع رامسار هذا كأرض رطبة، داعيةً إلى ضرورة إشراك الأكاديميين في البحث العلمي لجرد الحيوانات والنباتات في الجزيرة.

يشمل مشروع إعادة تأهيل جزيرة راتشكون تطوير موقع لرسو القوارب وتجديد موقع المعلومات والتوجيه للحفاظ على الموقع.

وقالت الوزيرة فاطمة الزهراء زرواتي “إن الجزيرة منطقة محمية تتطلب تنسيق جهود جميع الأطراف بما في ذلك عشاق الطبيعة والحفاظ على الغابات وجميع الشركاء”.

وفي المركز الإداري للولاية، زارت السيدة زرواتي مدرسة ابتدائية تعمل بالطاقة الشمسية مع ألواح فلطائية ضوئية، ودعت إلى تعميم هذه التجربة التي لها تأثير على الاقتصاد في استهلاك الطاقة مع ضمان بيئة صحية.

في نفس المدرسة، تم تقديم بعض أنشطة النادي الأخضر للوزيرة التي أكدت على ضرورة تشجيع محو الأمية البيئية بين الطلاب ووعيهم بأهمية الطبيعة والحفاظ عليها.

كانت الحديقة العامة لمدينة “عين تموشنت” هي المرحلة الأخيرة من هذه الزيارة، حيث استفسرت الوزيرة عن إطلاق مشروع تطوير هذا الموقع بمبلغ 52 مليون دينار في إطار صندوق ضمان وتضامن المجتمعات المحلية.

شارك
نشر المقال:
محمد