يصادف اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي 28 تموز/ يوليو من كل عام، وفي هذا اليوم يتم التوعية حول أنواع التهابات الكبد الوبائية وكيفية الوقاية منها، وفي هذا المقال سنتحدث عن التهاب الكبد من النوع C
التهاب الكبد الفيروسي، يتضمن هذا المرض عدة أنواع منها التهاب الكبد من النوع A، التهاب الكبد من النوع B ، والتهاب الكبد من النوع C، وهذا المرض يؤثر على الكبد وله أعراض التهابية مختلفة والعلاجات مختلفة كذلك، ومن أسباب التهاب الكبد المخدرات والأدوية والوصفات الطبية، و يتم تحديد نوع التهاب الكبد عن طريق التحاليل المخبرية.
إذا تم تشخيص اصابتك بالتهاب الكبد من النوع C، قد يكون عليك ان تقلق بشأن نقل الفيروس إلى أحد أفراد أسرتك.، خاصة ان كنت مصاب بهذا المرض لفترة طويلة دون أن تعرف او هم يعرفوا ذلك، وقت كشفت احد افراد اسرتك انه بمصاب لهذا المرض عن طريق الخطأ.
و يقول آلان فرانسيسكوس، المدير التنفيذي لمشروع دعم التهاب الكبد الوبائي C في سان فرانسيسكو ان “القلق من انتقال المرض شائع جدا”، وانه يرى الكثير من الناس المصابين به أكثر قلقا بشأن انتقال الفيروس لشركائهم.
من المهم أن تعرف أن التهاب الكبد C ينتقل بصعوبة، لكن على المصاب به اخذ بعض الاحتياطات، حتى لا يمرر هذا المرض لشخص آخر وينقل اليه العدوى.
كيفية العدوى وانتقال التهاب الكبد من النوع C
لا ينتقل التهاب الكبد من النوع C إلا من خلال التعرض لدم الشخص المصاب، ولا يمكن ان تصاب به من خلال السعال، العطس، العناق، التقبيل او الرضاعة الطبيعية (في حالما لم تصب الحلمات بالنزيف)، تقاسم الطعام بذات الأواني أو استخدام نظارات الشخص المصاب، التلامس او تقاسم الطعام والماء.
ويقول هوارد الأستاذ المشارك في كلية جامعة كولومبيا والحاصل على درجة الدكتوراة، ان الاتصال اليومي مع المريض ليس محفوفا بالمخاطر، و معدل انتقال التهاب الكبد من النوع C بين الناس في المنزل هو على الارجح فوق الصفر بقليل.
ومع ذلك، فالتهاب الكبد C ينتشر عن طريق الدم، لذلك وجب اتباع الاحتياطات مثل:
1.لا نشارك شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، مقصات الأظافر، أو أي شيء آخر خاص بك ويمكن أن يكون عليه دمك م الاخرين.
العلاقة الزوجية و التهاب الكبد الوبائي من النوع C
التهاب الكبد C يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن هذا في حالات نادرة، يوصى باستخدام الواقي الذكري للحماية من الاصابة بهذا المرض.
الالتهاب الكبد من النوع C وامكانية انتقاله للمولود
من الممكن للأم الحامل ان تنقل هذا الفيروس لطفلها، ولكن هذا يحدث بنسب منخفضة، وبحسب مركز السيطرة على الأمراض فان معدل انتقال العدوى من الأم إلى الطفل تشكل نسبة 5٪، ويمكن ان ينتقل هذا الفيروس عند الولادة، وليس هناك وسيلة لعدم حصول هذه الاصابة.
الرضاعة الطبيعية وانتقال المرض
لا يوجد أي دليل على أن الرضاعة الطبيعية العادية تشكل خطرا للانتقال، ولكن ومع ذلك، في حال تم حدوث تشققات او جروح في حلمات الأم أو وحدث نزيف، فانه يمكن أن يصاب طفلها نتيجة انتقال دمها اليه.
من المستحسن ان يقوم الناس بعمل اختبار للتاكد من عدم الاصابة بالالتهاب الكبد الوبائي من النوع C، وفي حين أن احتمال الاصابة بفيروس التهاب الكبد C منخفضة، يجب عليك اذا اصبت ان تخبر شريكك، وأفراد اسرتك، لانه من الواجب على اي شخص معرض للاصابة ان يعرف.