بيئة ومناخ

البشرية تستهلك ضعف ما يمكن أن تنتجه الأرض من موارد

بسبب استخراج بعض الموارد، والإفراط في صيد الأسماك والاستغلال المفرط للغابات، فإننا نستنفد كوكب الأرض حرفيا، يضاف إلى ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، غازات الدفيئة، التي لا تزال تدمر الأرض.

تستهلك البشرية اليوم  ما يقرب من ضعف موارد الأرض التي يمكن أن تنتجها، وأصبح العالم يعاني من “الدَّين البيئي” الذي لا ينتهي، وفقاً لجمعية حماية البيئة، الصندوق العالمي للطبيعة.

ورغم أن الإستراتيجية العالمية لمكافحة الاحتباس الحراري واستنزاف الموارد هي “مسألة إرادة سياسية” وفقا لما قاله باسكال كانفين، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة في فرنسا، إلا أن الأمر يتعلق أيضا بالأفراد.

فمن خلال تغيير أنماط استهلاكهم قليلاً، يمكن للفرنسيين الحد من آثارهم البيئية دون أن يؤثر ذلك على رفاهيتهم.

على سبيل المثال يمكن للجميع المساهمة في حماية البيئة، من خلال تقليل استهلاكهم للحوم أو الملابس الجديدة، والحد من هدر الطعام، واستخدام الدراجات أو النقل العام  بدلا من السيارة، واستخدام المروحة وليس مكيف الهواء.

فيما يتعلق بالطاقة، يمكن للمستهلكين أيضا الالتزام بتحويل الطاقة عبر حلول الاستهلاك الذاتي للطاقة الشمسية أو ببساطة عن طريق الاشتراك في عرض الكهرباء والبيوميثان الأخضر.

وقد اشتركت Selectra مع WWF France لإطلاق المجموعة الأولى من شراء الطاقات الخضراء، ويتعلق الأمر بتجميع المستهلكين للتفاوض حول أسعار مواتية مع مزودي الطاقة المتجددة، وهي طريقة جيدة للمستهلكين لخفض فواتير الطاقة الخاصة بهم مع وجود تأثير إيجابي على هذا الكوكب.

شارك
نشر المقال:
محمد