الاحتباس الحراري

الاضراب المناخي: الشباب يحتشدون حول العالم دفاعا عن الأرض

من المحيط الهادئ إلى القطب الشمالي، وفي أوغندا ومدغشقر، كما هو الحال في طوكيو وهامبورغ وبروكسل أو بيشاور، انضمت حشود كبيرة من الشباب في “الاضراب المناخي العالمي” يوم الجمعة من أجل مطالبة الأجيال باتخاذ إجراءات ضد كارثة المناخ المعلن عنها، ففي نيويورك، مع غريتا ثونبرج في المقدمة، غزا المتظاهرون مانهاتن، وتحولوا إلى مد بشري.

في نيويورك، احتشد الشباب بشكل جماعي لهذه المسيرة من أجل المناخ، وقد قام المتظاهرون بغزو جنوب مانهاتن، وقد كانت أعدادهم كبيرة لدرجة أن الساحة الرئيسية التي وقع فيها هذا التجمع لم تكن كافية لاستيعابهم.

هل هناك صلة بين تغيّر المناخ والظواهر الجوية القاسية؟

ووفقا لتقديرات (غير مؤكدة) لمنظمي الحركة،”350.org” فقد تراوحت أعدادهم بين 250،000 و 300،000 في نيويورك وأربعة ملايين في 160 دولة شاركوا في الاضراب المناخي

في الحشد، هناك طلاب المدارس الثانوية وطلاب الجامعات وأطفال المدارس، حيث سمحت المدارس لطلابها على وجه التحديد بتفويت الفصول الدراسية، حتى أن بعض المؤسسات قامت برحلة لتثقيف الصغار في القضايا البيئية.

وحمل الشباب لافتات تحمل شعارات من قبيل “نريد حماية مستقبلنا” ، “إنقاذ الكوكب” ، “وقف الطاقات الأحفورية”، وقد انضم العديد من البالغين أيضا إلى الحركة.

القمح في المغرب: كيف يؤثر التغير المناخي على المحاصيل الزراعية

في مدغشقر، قام مائة شاب مثل جمعية ميريندرا راكوتوريسووا للمناخات باستطلاع المناطق الشعبية المختلفة في العاصمة، وكان هدفهم هو تعليم 10 سلوكات صديقة للبيئة – مثل إيقاف تشغيل المصباح أو مصباح الكيروسين، أو فصل الأجهزة الإلكترونية، أو إحضار حقيبتك الخاصة إلى السوق – للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.

في جنوب إفريقيا، قرر الشباب التجمع بشكل رمزي أمام محطة الطاقة الحرارية في Secunda في مقاطعة مبومالانجا، فهذا هو المكان الذي يوجد به أكبر تركيز لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم. حيث أن شركة Sasol هي الوجه الرئيسي للتلوث في جنوب أفريقيا، لذلك، طلب ألف شخص من الشركة خفض انبعاثاتها من غازات الدفيئة.