موضة الهايبرلوب، ما الذي يدفع شركة أبل للدخول فيه؟

يبدو أن عملاق التقنية الأمريكية أبل في طريقها للإنضمام للركب، فموجة الهايبر لوب تجتاح العديد من دول العالم.

ولكن خلفية الموضوع هذه المرة ليست تقنية بحتة فقد تلجئ الشركة لهذا الخيار تهربا من بعض الضرائب التي قد تفرض عليها.

حيث أن مدينة كوبيرتينو في كاليفورنيا والتي تعتبر مقراً لشركة أبل وعدد اخر من الشركات، باتت تعاني من نمو أعداد الموظفين.

كما يؤدي النمو الكبير لشركة أبل إلى الضغط على مرافق المدينة. ولمعالجة إحدى المشكلات الكبيرة التي سببتها آبل، وهي مشكلة النقل، اقترحت المدينة فرض ضريبة على أي شركة مقرها كوبيرتينو ويعمل بها 100 موظف أو أكثر.

الأمر الذي سيزيد من الضرائب التي تدفعها الشركة بشكل كبير للغاية.

حلول أخرى غير زيادة الضريبة

في إطار البحث عن حلول اخرى بديلة لفرض ضرائب على الشركات، كان “دارسي بول” عمدة كوبيرتينو اجتمع مع مسؤولي شركة هايبرلوب ترانسبورتيشن تكنولوجيز hyperloop transportation technologies لمناقشة إمكانية إنشاء الهايبرلوب في المدينة، وقالت أنه يتطلع إلى آبل لدعم هذا المشروع.

شركة أبل لم تعلق على الأمر، لكن مايكل فولكس، مدير الشركة للشؤون الحكومية المحلية، قدم إقتراحا لمسؤولي المدينة يقترح حلول متطورة وإبداعية وطويلة الأمد.

الجميع رابح

مشكلة النقل في مدينة كوبيرتينو تتفاقم، الكل مستاء للغاية من خدمات النقل، ويجب أن تظهر حلول إبداعية.

الشركات الكبيرة لا تريد أن تدفع المزيد من الضرائب، المزيد من الضرائب يعني ربحا أقل. لكن جميع الحلول ممكنه.

شركة أبل تفكر بطريقة مختلفة، ستدفع تكاليف إنشاء شبكة المواصلات، لمرة واحدة، بدل دفع الضرائب للحكومة بشكل سنوي.

شركة أبل التي تساوي في السوق ما يقرب من ترليون دولار، هي أقدر الشركات على منح موظفيها هذه الإمتيازات الهائلة، وهي الوحيدة القادرة على حل مشكلة بهذا الحجم، متعاونة مع الأكثر إبداعا في العالم – إيلون ماسك وغيره.