يتوجب معرفة سبب الإكتئاب الذي عندك، وهل هو حاد أو مزمن، وما هي الأعراض التي ترافقه، فكل حالة تختلف عن الأخرى ولهذا لا بد من عرض نفسك على أخصائي نفسية لتحديد التشخيص الدقيق ومن ثم سيصف لك الدواء المناسب، علماً أن مضادات الاكتئاب من خلال عملها على كيميائة الدماغ هي أكثر الطرق ناجاحاً في معالجة الاكتأب ، ومن اهم هذه الادوية (البروزاك والباكسيل والرومرون والافيكسر وسيبراليكس)، وتحتاج هذه الادوية الى فترة تمتد من 4 الى 6 اسابيع حتى يبدأ تأثيرها ويختلف تأثير هذه العقاقير من شخص لآخر، وعليه تتعدد نوعياتها
ومن النصائح العامة التي تفيد في حالات الإكتئاب بشكل عام
الرياضة كونها تقلل من تأثيرات التوتر والإجهاد
تناول بعض الأطعمة التي تحتوي عل ما يسمى بهرمون السعادة(الميلاتونين)، وهوحمض أميني (بروتين) يساعد الجسم على تصنيع السيروتونين في الدماغ (هرمون السعادة)، ويوجد في اللوز، والخس، والبيض، وحبوب الصويا، وبذور دوار الشمس، والقرع
أوميغا -3 للاكتئاب
دهون أوميغا-3 وهي أحماض دهنية تساعد في تخفيف الاكتئاب وزيادة النشاط الذهني. وتوجد بشكل كبير في الاسماك الغنية بالزيت مثل السردين والماكريل والسالمون.
أوميغا – 6 لتحسين المزاج
تساعد (دهون أوميغا-6) على تحسين المزاج وتوجد في الفستق السوداني وبذور السمسم
للتخفيف من توترات الدورة الشهرية يمكن استخدام فيتامين بي 6 حيث أنه يفيد بوجه خاص النساء اللواتي يعانين من توترات الدورة الشهرية، فهويساعد على رفع مستوى الدوبامين في الدماغ مما يؤثر بدوره على الحالة النفسية بصورة ايجابية، ويوجد هذا الفيتامين في القرنبيط والملفوف والبروكولي
كذلك الكافيين كونه يعمل على زيادة النشاط والتركيز، والكافيين مادة منبهة توجد بكثرة في القهوة والشاي وحبوب الكاكاو، فالقليل منها يساعد على زيادة التركيز الذهني واشاعة حالة من النشاط والتيقظ في الجسم والتخلص من هبوط المزاج، لكن يجب أن نحذر من الاكثار لأن لذلك جوانب ادمانية وكثرته تسبب التوتر والتهيج النفسي
وهنالك بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها لمساعدتك في التحسن
مثل التحدث عن مشاعرك مع لأصدقائك ومن تثقين بهم. رغم أن هذا الأمر يعتبره البعض صعب، ولكن عدم البوح بمشاعرك قد يجعل الأمور أصعب
محاولة تجنب العزلة والإهتمام بالإختلاط بالآخرين
أخذ أكبر قدر ممكن من الراحة والاسترخاء لأن الإرهاق يزيد من الاكتئاب
أما موضوع الثقة بالآخرين، فهذا أمر يعتمد على طبيعة العلاقة وعمقها، وإذا انعدمت على الفرد مراجعة ذاته وتحديد السبب هل كان ذلك بسبب فعل أو صدمة أو أنه بدون أي سبب واضح وفي هذه الحالة قد يكون مرتبط بموضوع الاكتئاب وبعلاج الأول سيتلاشى تلقائياً مع الزمن بشكل تدريجي
المصدر: موقع الطبي
