يتميز سرطان البنكرياس بأنه أكثر أنواع السرطان فتكًا، حيث أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لا يتعدى 7٪.
سيصاب حوالي 50000 شخص بسرطان البنكرياس في العام المقبل، ويموت جميعهم تقريبًا.
جزء من السبب الذي يجعل سرطان البنكرياس مميتًا هو عدم وجود اختبارات الفحص الروتينية؛ وغالبًا ما يتم اكتشافه في مراحل متقدمة..
لهذا السبب من المهم أن تكون على دراية بعلامات الإنذار المبكر لهذا المرض القاتل، والتي تشمل:
إذا شعرت بالغثيان أو القيء بعد تناول الأطعمة الدهنية، فقد يكون ذلك علامة أخرى على أن ورم البنكرياس قد يمنع الجسم من هضم الدهون.
يمكن أن تسبب أورام البنكرياس انسدادًا جزئيًا في الجهاز الهضمي، مما يتسبب في حرقة في المعدة أو غثيان أو قيء.
إذا حدث لك ذلك بشكل متكرر، فاطلب المشورة من طبيبك.
تقول جمعية السرطان الأمريكية إن ألم الظهر يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة بسرطان البنكرياس.
يمكن أن يضغط الورم الذي يبدأ في البنكرياس على الأعضاء المجاورة أو يؤثر على الأعصاب المحيطة بالبنكرياس، مما يتسبب في آلام الظهر.
اصفرار الجلد أو العينين، يحدث اليرقان عندما يتراكم البيليروبين، أحد مكونات الصفراء، في الدم.
تنتقل الصفراء من المرارة عبر القناة الصفراوية المشتركة التي تمر عبر البنكرياس.
إذا كان الورم ينمو في رأس البنكرياس، فقد يعيق القناة الصفراوية وتدفق الصفراء، مما يؤدي إلى اليرقان.
إقرأ أيضا:
ينتج البنكرياس إنزيمات تساعد الجسم على هضم الدهون، ويمكن لسرطان البنكرياس أن يعطل ذلك.
يمكن أن تكون النتيجة برازًا دهنيًا أو عائمًا، وهي إشارة إلى أن جسمك لا يكسر الدهون الغذائية بشكل صحيح.
تتحول الصفراء والبيليروبين إلى اللون البني، ولكن إذا تم حظر القنوات الصفراوية بسبب الورم، فقد يكون البراز أفتح لونًا، حتى بلون الطين أو الرمادي.
إذا أصبت فجأة بمرض السكري من النوع 2 على الرغم من أنك تتمتع بوزن صحي وتتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بسرطان البنكرياس.
ذلك لأن البنكرياس ينتج الأنسولين الذي ينظم السكر في الدم.
يمكن للورم أن يمنع هذه العملية، مما قد يتسبب في الإصابة بمرض السكري.
يمكن أن يكون سرطان البنكرياس أيضًا السبب الذي يجعل مرضى السكري الخاضع للسيطرة الجيدة في السابق يجدون فجأة صعوبة في إدارة حالتهم.