أصابعي ذكيةٌ جداً، وتقيس !
لنعود إلى الوراء إلى تاريخ القياسات و نحن نعلم أنه في العصورِ القديمة،
و أجزاء الجسم كانت تستخدم كمعياراً للقياس : وبالتالي
” القدم ” .
الحاجة إلى توحيد القياسات مهدت الطريق لإستخدام نظامي
المتر و الإمبريالي ، و الذان هما مستخدمان بشكل شائع في يومنا هذا .
رغم َ ذلكَ، غرائزنَـا الأساسيةِ التي لاتزال تجعل مِنَـا نستخدم ” قياس” ،
” مسافة إصبعين” أو ” طول ذرعٍ ” ، و العادات القديمة لا تموت بسهولة كما أعتقد
لحل هذه المشكلة، وسد ِ الفجوة بين الدقة الرقمية و تقريبها للإنسان هو ” الإصبع الذكي ” .
هو جهاز يغطي إبهامك و سبابتك َ ( أو أي إصبعين )
و يُـستخدم إشارات التتابع بين نقطتي الإصبعين لحسب القياس .
الإصبع الذكي مصنوع من السيليكون ليوفر راحة ً عند إرتدائها لأي حجم إصبع ٍ كان .
و يمكن أن تساعد في قياس الطول، و الإتساع ، و الحجم بطريقة ٍ بديهة ٍ جدا ً عبر َ خاصية ضغط ِ زر ٍ بسيط .
و المسافة ( القياس) يُحسب في الأساس من الوقت الذي تستغرقهُ الإشارة إلى الشعاع من طرفِ الإصبعْ إلى طرفِ الإصبعْ الآخرْ و هكذا .
وقياس المسافة يُـعرض عبر الصمام
النظام الرياضي، لديه زران يساعدان على عرض القياس بمختلف الوحدات، و تسجيل و تخزين القياس،
يتم بجمع الحجم و المساحة زائد المعلومات في شكل النص .
( التفاصل حول ، كيفية ِ التشغيل توضح في الصور (