التصنيفات: مستقبل العلم

ابتكارات طبية ستغير مستقبل البشرية

لقد كان عام 2015 حافلا تحققت في الكثير من الإنجازات، كما أنه شهد اختراقات مدهشة للعلوم الطبية الحيوية، وتصب غالبية هذه الابتكارات في تحسين صحة الإنسان ومحاولة إيجاد طرق ناجعة للحد من العديد من المشاكل الصحية بالإضافة إلى تسهيل الحصول على العلاجات وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة.

10- تقنية كرسبر

تم اكتشاف طريقة سهلة وناجحة للتعديل الجيني، وهي تقنية كريسبر التي اجتاحت مختبَرات العالم، وأحدثت تحولات جوهرية في أبحاث الطب الحيوي. وبخلاف طرق التعديل الجيني الأخرى، تمتاز “كريسبر” كونها رخيصة التكلفة، وسهلة الاستعمال، ويأمل الباحثون في استخدام هذه التقنية لتعديل جينات البشر بهدف القضاء على الأمراض، والتخلص من مسبباتها، كما يأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدام هذه التقنية في خلق البعوض الذي يستطيع مقاومة الملاريا، ولإنشاء الفول السوداني الخالي من الحساسية، وقد أحدثت تقنية “كريسبر” الناجحة للتعديل الجيني تحولات واسعة النطاق في علم الأحياء، ولكن مخاوف أخرى تصاحب إمكانياتها الهائلة الواعدة في المستقبَل.

9- زراعة الوجه:

يولي الأطباء في جامعة نيويورك اهتماما كبيرا لمزيد من عمليات زرع الوجه الكامل، مثل التي خضع لها أحد رجال الإطفاء الذي أصيب بجروح بالغة، وهو باتريك هارديسون، الذي عانى من إصابات خطيرة في عام 2001، وخضع لعملية زرع وجه في أغسطس واستغرق الإجراء الذي شارك فيه فريق من 100 شخص أكثر من 26 ساعة.

8- زراعة الرحم والقضيب:

هذه التقنية الحديثة تعطي أملا جديدا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تمنعهم من الإنجاب، وسيتم تنفيذ أول عملية زرع للرحم والقضيب في الولايات المتحدة في وقت قريب، وحتى الآن، نفذت السويد عملية ناجحة لزراعة رحم في حين تم تنفيذ عملية الزرع القضيب مرتين فقط، وكانت ناجحة مرة واحدة فقط.

7- مكافحة السرطان من خلال نظام المناعة

الاستفادة من نظام المناعة لمكافحة السرطان، حيث تمكن العلماء من ابتكار طريقة لتعزيز خلايا الدم البيضاء ومن ثم تقوية نظام المناعة.

6-الأطراف الاصطناعية المخصصة:

تمكن الباحثون في مستشفى جون هوبكنز من خلق اليد الروبوتية التي ترتبط بالدماغ مباشرة وتسمح للمريض بأن “يشعر”، وقد استفادت صوفي دي أوليفيرا باراتا من السيليكون وغيرها من المواد لخلق بعض الأطراف الاصطناعية القريبة جدا من الواقعية وحسب الطلب، كما ابتكر المهندسين في جامعة سارلاند يدا إلكترونية باستخدام خيوط رقيقة من النيكل والتيتانيوم ، وهي أسلاك تسهل الحركة والاستشعار.

5- للقاح الأول من نوعه لحمى الضنك:

حمى الضنك هو المرض الذي ينقله البعوض الأسرع نموا في العالم، فبعد عقود من البحث، في ديسمبر، وافقت الحكومة المكسيكية على أول لقاح في العالم لعلاج حمى الضنك، والتي تصيب حوالي 400 مليون شخص سنويا، وقد واجه الباحثون صعوبات كبيرة مع هذا الفيروس لأنه يتكون من أربعة سلالات مختلفة، ولكن هذا اللقاح هو بداية واعدة.

4- أول عقار لعلاج العجز الجنسي النسائي :

وافقت ادارة الاغذية والعقاقير على عقار Addyi ، وهي أقراص تم تصميمها لتعزيز الرغبة الجنسية للمرأة، ويأمل الباحثون في أن يؤدي هذا التطور إلى مزيد من الموافقات على الأدوية لمساعدة النساء اللواتي يعانين من البرود أو العجز الجنسي.

3-اختبار الدم باستخدام قطرة واحدة:

Theranos هو وخزة صغيرة لأخذ عينة صغيرة من الدم وبهذه العينة يمكن إجراء أكثر من 70 فحصاً مخبرياً، مما سيساعد في التخلص من الطرق التقليدية التي كان يتم فيها الوخز بالإبر لسحب الدم.

2- القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية:

هناك لقاح لمرض الإيدز قيد التجربة على البشر،أظهرت المرحلة والوقاية من فيروس نقص حبوب منع الحمل بعض استجابة إيجابية. حلم علاج فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام الحقن التي تحتاج إلى أن تعطى مرة واحدة في شهر أو شهرين أصبحت واقعا.

1- حقنة إسفنج تعمل على وقف النزف في ثواني معدودة:

أداة جديدة شكلت ثورة في عالم الطب والعلاج، وتسمى هذه الأداة “XSTAT 30″ وهي تستعمل في مجال التضميد ولا تهدف إلى الشفاء وإنما لمنح ضحايا الطلق الناري المزيد من الوقت حتى يتلقى المصاب الرعاية الطبية المناسبة، ولقد صادقت إدارة الغذاء والأدوية الفدرالية FDA على استخدام هذه الأداة، وهي عبارة عن حقنة ممتلئة بأقراص الإسفنج، حيث يوجد بالحقنة 92 قرصًا صغيرًا من الإسفنج، يتم حقنها عميقًا داخل الجرح، لتقوم الإسفنجات بامتصاص الدماء والتمدد لغلق الجرح وتشكيل حاجز يمنع المزيد من خسارة الدم في غضون 15 ثانية فقط.

شارك
نشر المقال:
محمد