مجلة نقطة العلمية
البحث
  • صناعة وابتكار
  • صحة جيدة
  • بيئة صالحة
  • كون وفضاء
  • طاقة نظيفة
  • الصحة النفسية
  • محاربة الجوع
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
قراءة: طريقة “دراز” للاحتراق الذاتى المتوهج لانتاج الجسيمات النانومترية
شارك
Aa
مجلة نقطة العلميةمجلة نقطة العلمية
  • صناعة وابتكار
  • صحة جيدة
  • بيئة صالحة
  • كون وفضاء
  • طاقة نظيفة
  • الصحة النفسية
  • محاربة الجوع
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
البحث
  • صناعة وابتكار
  • صحة جيدة
  • بيئة صالحة
  • كون وفضاء
  • طاقة نظيفة
  • الصحة النفسية
  • محاربة الجوع
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
Follow US
جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
مجلة نقطة العلمية > أخبار العلوم > طريقة “دراز” للاحتراق الذاتى المتوهج لانتاج الجسيمات النانومترية
أخبار العلوم

طريقة “دراز” للاحتراق الذاتى المتوهج لانتاج الجسيمات النانومترية

أ. د. نصرالله محمد دراز - Prof. Dr. N. Deraz 19 أكتوبر,2023 4 وقت القراءة
توهج طريقة "دراز" للاحتراق الذاتى المتوهج لانتاج الجسيمات النانومترية مجلة نقطة العلمية

طريقة “دراز” للاحتراق الذاتى المتوهج لانتاج الجسيمات النانومترية

وأنت فى طريقك نحو التقدم والتطوير وتطويع الأشياء لتعظيم الاستفادة منها، يجب عليك أن تتخذ من سفينة الجسيمات النانومترية وسيلة لتمتطى مياة بحور ومحيطات الحياة. الجسيمات النانومترية أو النانوية تتباهى بين صديقاتها بأنها جسيمات متناهية الصغر، ولا تخجل من صغر حجمها كونها بهذا الحجم تتميز وتمتاز بالكثير من السمات التى تزيد من بياض وجهها وتجعلها تكاد تحتل قمة الهرم الأكاديمى والبحثى والتطبيقى. حيث غلب على الجسيمات التفكير فى تقسيم نفسها الى اجزاء صغيرة انتهت الى اجزاء متناهية الصغر وكأنها صنعت لنفسها من ثوبها الكبير أكثر من ثوب صغير خطفت به نظر الناظرين وأثرت وبعمق فى أدق تفاصيل حياتهم. وعندما ارتدت الجسيمات الثوب المتناهى الصغر بدت وكأنها عائلات من جسيمات كثيفة العدد وقوية الملامح ودقيقة الهدف. تناهت الجسيمات فى صغر حجمها فحملت على عاتقها الكثير من الأدوية واخترقت بها كهوف وجبال الكائن الحى وأفرغت حمولتها هناك فى المكان المحدد، فأصابت الهدف فى زمن ووقت قياسى. اختلفت خواص الجسيمات المتناهية الصغر فاختلفت تأثيراتها التى أدت الى تعظيم تخزين الطاقة مع بزوع شمس المركبات الكهربائية، علاوة على الحفظ المتناهى المدى للكثير من المعلومات فى الذاكرة المتنقلة وفى الهواتف المحمولة وفى الحواسب المتعددة السعة.

لم تشيد سفينة الجسيمات النانومترية بالعقول الفارغة، بل وقف على بنائها عقول مبتكرة لم تكترث بكل ما تبذله من جهد كبير أو بما تقضيه من وقت طويل من أجل هدفها العظيم القائم على البناء والتطوير واكتشاف المزيد والمزيد من عظمة الخالق فيما خلق فى كل من الكائنات والمكونات المرئية وغير المرئية. حيث اعتمدت هذه العقول فى تشييدها لسفن الجسيمات النانومترية على العديد من الطرق والأليات المختلفة. وكان من بين الطرق المشاركة فى مهرجان بناء  سفن الجسيمات النانومترية، طريقة الاحتراق الذاتى. هذه الطريقة البازغة التى استعانت بمادة تساعد على الاحتراق الذاتى من خلال انطلاق طاقة كبيرة مختزنة فى الأواصر الكيميائية المتواجدة بين جزيئات وذرات العناصر المتفاعلة ، هذه الطاقة التى تعمل على احتراق المتراكب القائم بين مادة الاحتراق وسلائف العناصر. هذا الاحتراق الذى ينتهى بانتاج جسيمات نانومترية من المعدن أو اكسيده أو متراكباته. لم تكن المواد التى تشترك وتساعد فى عملية الاحتراق بعيدة عن الطبيعة، كونها كانت هناك بين أحضان الطبيعة، فكانت على سبيل المثال لا الحصر موجودة فى أوراق النباتات والأشجار. لذا ذهب الكثير من العلماء وراء الحصول على مستخلصات هذه الأوراق للمساعدة فى انتاج الجسيمات النانومترية.

ومن هنا ذهب أ. د. نصرالله محمد دراز ، أستاذ تكنولوجيا المواد المتقدمة والحفز بالمركز القومى للبحوث – بمصر، خلف أوراق النباتات المختلفة، حيث أمعن النظر فى مكونات هذه الأوراق فوجد وكما هو معروف أنها تحتوى على الكثير المركبات التى منها الفينولات. هذه المركبات التى تعمل كمضادات للاكسدة علاوة على أنها تعمل على استقرار وثبات المنتج النهائى من الجسيمات النانومترية. هنا سلك ” دراز” مسلكا مختلفا عن أترابه فى مجال انتاج الجسيمات النانومترية، حيث أصر وبعد البحث العميق فى هذا الصدد على تعظيم الاستفادة من كامل أوراق النباتات. وبنى ” دراز ” هرم طريقته على تقليص استهلاك الوقت والجهد والمال فى انتاج الجسيمات النانوية، فاعتمد على كامل محتويات الأوراق من مضادات للأكسده …ألخ، كما اعتمد على ما ينتج من عملية الاحتراق الذاتى من كمية قليلة من الكربون الذى يساعد فى عملية الاخترال ناهيك عن دوره الفعال فى حماية واستقرار المنتج النهائى من الجسيمات النانومترية. وكأن ” دراز ” أشاب المنتج النانوى بكمية متناهية الصغر من الكربون، اشابة ذاتية دقيقة فى جراحتها عظيمة الأثر فى تعافى الجسيمات الناتجة من كبوتها. وثق ” دراز ” طريقته التى أطلق عليها ” طريقة “دراز” للاحتراق الذاتى المتوهج لانتاج الجسيمات النانومترية” فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة و من خلال براءة اختراع صادرة من مكتب براءات الاختراع المصرى.

شارك المقالة
Facebook Twitter البريد الإلكتروني نسخ الرابط طباعة
Avatar of أ. د. نصرالله محمد دراز - Prof. Dr. N. Deraz
بواسطة أ. د. نصرالله محمد دراز - Prof. Dr. N. Deraz
** أستاذ تكنولوجيا المواد المتقدمة والحفز. المركز القومى للبحوث ** أحد أفضل 2% من العلماء حول العالم طبقا لقوائم جامعة ستانفورد الأمريكية. ** خبير فى البحث العلمى وريادة الأعمال والابداع والابتكار. ** خبير قانونى.

مقالات ذات صلة

لماذا تتغير ألوان أوراق الأشجار في فصل الخريف؟

يحدث تحول سحري في الطبيعة في فصل الخريف، حيث تتغير ألوان الأوراق من اللون الأخضر الزاهي إلى درجات متعددة من…

أخبار العلومبيئة ومناخ
4 ديسمبر,2023

جامعة أبى

طرقات بسيطة وقوية جاءت من بعيد لتلامس باب حياتى، انها طرقات أبى المرتدى ثوبه الأبيض والقادم الى من العالم الأخر…

أخبار العلوم
28 نوفمبر,2023

بكتيريا الحياة

لم تسقط علينا بكتيريا الحياة من السماء ولم تخرج الينا من تحت الأرض، لم تفاجئنا فى يوم من الأيام بل…

أخبار العلوم
9 نوفمبر,2023

قلة النوم .. هذا ما تحدثه مقاومة النوم في جسمك

هل فكرت يومًا في المخاطر التي قد يسببها الحرمان من النوم؟ وما بالك عندما تعرف أنه في مشروع معرض العلوم…

أخبار العلوم
30 أكتوبر,2023
مجلة نقطة العلمية

مجلة علمية عربية غير ربحية، تهدف الى إثراء المحتوى العلمي العربي على والويب٬ وتشجيع الكتاب والباحثين والشباب العرب على مشاركة المعلومة بلغتهم الأم٬ حتى تأخد هذه اللغة دوراً اكبر على صعيد العلوم التجريبية والإجتماعية.

تابعنا على شبكات التواصل

..

جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
Welcome Back!

Sign in to your account

فقدت كلمة المرور ؟