وبحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن البقعة الباردة قد تكون مزيجا من كونين اثنين، وتبعا لذلك، فإن النظرية القائلة بوجود عدة أكوان، ستجد ما يؤكدها في نهاية المطاف.

واعتمد علماء الفلك، على خلفية إشعاع الكون، في رصد شتى الإشعاعات، فوجدوا أنها تخضع لتوزيع متساو وحرارة لا تتغير، لكنهم لاحظوا أيضا وجود بقعة باردة وبعيدة في مكان آخر.

ويرجح العلماء، إلى حد يومنا هذا، أن تكون البقعة الباردة ناجمة عما يسمى بالفراغ الفائق، جراء الانفجار العظيم، كما أن ثمة علماء يرجحون حصول تصادم بين كونين أدى إلى بروز البقعة المحيرة.

وأوضح الباحث في جامعة دورهام، رواري ماكنزي، أن نماذج علم الفلك المتوفرة في الوقت الحالي، لا تتيح إيجاد تفسير للبقعة الباردة.

ويستبعد باحثون آخرون أن تكون البقعة الباردة قد تشكلت بشكل عشوائي، مرجحين أن يكون أمر غريب ما قد حصل في الفضاء وأدى إلى تكونها.