مجلة نقطة العلمية
البحث
  • صناعة وابتكار
  • صحة جيدة
  • بيئة صالحة
  • كون وفضاء
  • طاقة نظيفة
  • الصحة النفسية
  • محاربة الجوع
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
قراءة: أحمد زويل العالم والانسان
شارك
Aa
مجلة نقطة العلميةمجلة نقطة العلمية
  • صناعة وابتكار
  • صحة جيدة
  • بيئة صالحة
  • كون وفضاء
  • طاقة نظيفة
  • الصحة النفسية
  • محاربة الجوع
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
البحث
  • صناعة وابتكار
  • صحة جيدة
  • بيئة صالحة
  • كون وفضاء
  • طاقة نظيفة
  • الصحة النفسية
  • محاربة الجوع
  • أكتب معنا
  • تواصل معنا
Follow US
جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
مجلة نقطة العلمية > علماء غيروا العالم > أحمد زويل العالم والانسان
علماء غيروا العالم

أحمد زويل العالم والانسان

فريق التحرير 3 أغسطس,2016 5 وقت القراءة
احمد زويل العالم والانسان أحمد زويل العالم والانسان مجلة نقطة العلمية

توفي (أحمد زويل)، الحائز على جائزة نوبل ووالد مجال كيمياء الفيمتو اليوم عن عمر يناهز الـ 70 عام.

كان (زويل) أول مصري وأول عربي يحصل على جائزة نوبل في مجال العلوم، ولكن عالمه خارج وداخل مجال العلم كان أكبر بكثير من مجرد الإنجاز الفريد الذي أدى إلى نيله لجائزة نوبل.

ولد (زويل) في 26 شباط/ فبراير في عام 1946 في بلدة مصرية صغيرة تدعى الدمنهور تبعد حوالي 60 كيلومتر عن الإسكندرية، وتقع على أحد أفرع نهر النيل الذي يأخذك على طول الطريق إلى بلدة الرشيد حيث تم اكتشاف حجر رشيد، لذلك كانت بلدته تقع بين اثنين من المدن الهامة – رشيد والإسكندرية.

كان (زويل) مفتوناً بحب المعرفة عندما كان طفلاً، وكان يقوده الفضول لاستكشاف العلم وسلوك المواد.

بعد أقل من عقدين من الزمن، وبإلهام من صور موبيريدج (وتقنية توفق الحركة التي قدمت دليلاً على أن أقدام الحصان أثناء العدو تكون جميعها مرتفعة عن الأرض في الوقت ذاته في لحظة ما)، بدأ (زويل) يتعمق فيما أصبح بعد ذلك مجال كيمياء الفينتو.

2016 08 03 1470189030 5156728 AhmedZewail11x14 thumb أحمد زويل العالم والانسان مجلة نقطة العلمية

بحسب (زويل) فإن فكرة الإنتقال من تصوير لقطة كانت في بداية القرن الماضي لا تتجاوز سرعتها الـ 1000 جزء من الثانية، إلى سرعة تصل إلى المليون والمليار جزء من الثانية بحلول نهاية القرن الماضي كانت رائعة حقاً.

إذا كنت ترغب في زيادة معلوماتك المعرفية فإن الفيمتو ثانية تساوي جزء من المليار من الثانية، وهو ما يصعب فهمه نوعاً ما.

يضيف (زويل) بأن الفيمتوثانية بالنسبة للثانية الواحدة، هي كالثانية الواحدة بالنسبة للـ 32 مليون سنة.

مثل العديد من التطبيقات العلمية الموجودة حالياً، ما بدأ كتجربة مستحيلة أصبح لها تطبيقات عملية كبيرة، فبمجرد أن تمكن (زويل) وفريقه من تصوير حركة الذرات، أصبح التصميم الجزيئي والجراحة على المستوى الذري أمراً ممكناً، كما قد أدى مجال التحليل الطيفي رباعي الأبعاد إلى إحداث المزيد من التطورات.

كانت جائزة نوبل بالنسبة لـ(زويل) مجرد بداية، فقد كان (أحمد زويل) صوت المنطق الذكي في ما يسمى في كثير من الأحيان بـ”صراع الحضارات” بين الشرق والغرب، فكمواطن مصري وأمريكي، كان (زويل) يصف نفسه بأنه مصري، عربي، أفريقي، شرق أوسطي وأمريكي، وعندما سمع أن عبارة “صراع الحضارات” بدأت بالإنتشار، كان كثيراً ما يشير إلى أن التسامح والتفاهم هي القواعد التي يجب أن يتم اتباعها.

تبعاً لـ(زويل)ن فإن الفجوة الهائلة بين من يملكون ومن لا يملكون في العالم أدت إلى الكثير من الإحباط، لذلك نحن بحاجة إلى رؤية سياسية جديدة لحل التحديات الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، وهذا لا يعني أننا سوف نكون قادرين على حل كل المشاكل، ولكن علينا أن نظهر للعالم بأننا نهتم بالأمر، سياسياً واقتصادياً، والمفتاح، في رأيه، هو أن نتعلم كيفية بناء الجسور بين البشر، وبناء الجسور بين الثقافات وبناء الجسور بين الأمم.

2016 08 03 1470189212 2769103 RatherZewailPipkinWeinbergCROP thumb أحمد زويل العالم والانسان مجلة نقطة العلمية

عمل (أحمد زويل) خلال العقد الأخير من حياته، بما في ذلك السنوات التي قضاها منذ تشخيص مرضه بالسرطان، بلا كلل أو ملل من أجل إنشاء جامعة كبيرة للعلم في مصر، وعلى الرغم من أن الحرم الجامعي الرئيسي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ما يزال قيد الإنشاء الآن، إلّا أن معاهد التكنولوجيا والبحوث تعمل الآن بشكل كامل في حرم الشيخ زايد، كما أن مقر الجامعة الجديد يعمل بكامل طاقته في جاردن سيتي في القاهرة.

بفضل (أحمد زويل)، أصبحت مصر مرة أخرى متقدمة في مجال العلوم.

يشير (زويل) بأن تعلم العلوم يوفر التفكير العقلاني، فالعلم أيضا لغة عالمية، فقد يكون بإمكانك التحدث باللغة الإسبانية، أو التحدث بلجة تكساس، أو اللهجة المصرية، أو حتى تكلم العربية، قد يكون بإمكانك التحدث بأي لغة ولكنك لن تكون قادراً على التواصل مع الجميع بشكل فعال، لكن العلماء في ولاية تكساس والقاهرة وألمانيا ولوس انجلس يتكلمون جميعهم اللغة ذاتها.

في رأي الدكتور (أحمد زويل)، فإن القوة الرابطة للعلوم هي لفتها المشتركة التي تعطي التفكير العقلاني لجميع البلدان والثقافات والأديان وتكون في صالح الجميع.

سواء كنت في مصر، أو في الولايات المتحدة أو في أي مكان آخر في العالم، فإن وفاة هذا العالم الكبير هي خسارة لنا جميعاً.

https://youtu.be/Mu1lS6zYB-4

 

الوسوم أحمد زويل, الفيمتوثانية, علماء, علماء غيروا العالم, كيمياء الفيمتو
شارك المقالة
Facebook Twitter البريد الإلكتروني نسخ الرابط طباعة

مقالات ذات صلة

ماذا تعرف عن طريقة نيوتن – رافسون

لطالما إرتبط إسم العالم نيوتن بقصتة الشهيرة عن التفاحة وقانون الجاذبية الأرضية وقوانين نيوتن للحركة. ليس ذلك فحسب حيث تنسب…

العلم و الهندسةتعليمعلماء غيروا العالم
5 سبتمبر,2023

من مكتشف حجر رشيد؟ وما دور العرب في اكتشاف اللغات المصرية القديمة؟

ترددت الكثير من التساؤلات في الآونة الأخيرة حول من مكتشف حجر رشيد الحقيقي، وقد اكتشف حجر رشيد أثناء وجود الحملة…

أخبار العلومتعريب العلومعلماء غيروا العالم
11 أغسطس,2023

أبرز 6 علماء عرب ومسلمون في مجال علم الكيمياء

كان لعلماء العرب والمسلمين إسهامات متميزة في شتى أنواع العلوم والمعرفة، كما كان لهم الكثير من الإسهامات في علم الكيمياء…

علماء غيروا العالمتعريب العلومنجوم العلوم
5 فبراير,2023

“نيكولا تيسلا” المخترع العبقري الذي سهل حياة البشرية وظلمه التاريخ!

بحلول نهاية حياته الرائعة والمعذبة، كان الفيزيائي الصربي والمهندس والمخترع نيكولا تيسلا مفلسًا ويعيش في غرفة فندق صغيرة في مدينة…

علماء غيروا العالم
20 ديسمبر,2021
مجلة نقطة العلمية

مجلة علمية عربية غير ربحية، تهدف الى إثراء المحتوى العلمي العربي على والويب٬ وتشجيع الكتاب والباحثين والشباب العرب على مشاركة المعلومة بلغتهم الأم٬ حتى تأخد هذه اللغة دوراً اكبر على صعيد العلوم التجريبية والإجتماعية.

تابعنا على شبكات التواصل

..

جميع الحقوق محفوظة لمجلة نقطة العلمية
Welcome Back!

Sign in to your account

فقدت كلمة المرور ؟